مقالات

مها السبع تكتب تلاقي الأرواح عن بعد

مها السبع تكتب تلاقي الأرواح عن بعد

مها السبع تكتب تلاقي الأرواح عن بعد

 

بقلم : مها السبع

 

الأرواح ما هي إلا طائر يحلق في سماء من يحب ومن أحبه ولكل روح لها توأمهاالتي تتفق معها في صفاتها الروحانية إذا كانت الروح تحمل صفات الجمال صادقة

تعشق عطور الصدق والبراءة وتكره شوك الكذب والنفاق تهفو دائما على روح مثلها والعكس صحيح

وهناك إناس في الغرب تتلاقى أرواحهم بإناس بالشرق ربما ألتقت أرواحهم قبل لحظات اللقاء الجسدية والحقيقة بالحياة وعندما يحين موعد اللقاء الحقيقي معا دونا أي حديث هنا تصمت همسات الحروف وتضع علامات إستفهام سريعا لنفس كلا منهما وتعلو رنات تعارفهما بالروح قبل ذلك وهذا دليل المعنى الذي يقول عندما شاهد فلان كما لو كنت أعرفه من قبل هذا عندما تتفق الأرواح أو المعنى الثاني الذي يقول عندما شاهد فلان لم أريد التعامل معه ولم أرتاح له نفسيا هذا بالإدلة كما جاء في الحديث الشريف

( الأرواح جنود مجندة ما تعرف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف

وهناك ما يسمى بالتخاطر أيضا لة صلة كاملة بالأرواح وبعضها

وهو تفكير الإنسان في شخص آخر ومن المؤكد من يفعل هذا يحمل صفة الحب لة وفي هذه اللحظات تنتقل دائرة الموجات الإلكترونية من عقل وتفكير الشخص الأول إلى الذي يفكر به وتسمى رسائل التخاطر ولا يتم هذا إلا مع فردين محبين يحمل كلا منهما صفة الشفافية والصدق مثال عندما تتصل بأحد ما فكرت به ويقول الآخر حقا كنت علي بالي في. التو واللحظة ماذا حدث حدثت رسائل لكترونية موجات هوائية تخلخلت حتي وصلت لعقل الآخر وتم تذكرة كلا منهما للآخر

وكم من قصص وحكايات عن زواج صغير السن من كبير السن والجميع حولهما يضع علامات إستفهام كيف تم هذا بعد المقارنة بينهما

تفسير هذا

نعم كل إنسان يحمل صفاته الجسدية واللون المختلف لة ويملك مكانة المحدد ودائرته المعرفه فقط وجسد يفنى عند الموت. لكن في داخل كل إنسان روح تحمل صفات عكسية لصفات الإنسان الوجودية بأنها تشبه بعضها البعض ليست لها مكان ولا زمان باقية لا تموت تحلق أينما تشاء وتتألف بروح أخرى قد جذبت إليها دونا النظر عن وجود هذه الروح هل توجد في جسد إنسان كبير السن. أم صغير السن ليس لها قانون وقانونها الحرية والتألف

كما يشعرونا أرواح الأموات بالأحياء رغم فناء أجسادهم ورحيلهم عن الحياة ويسمى تلاقي الأرواح

 

زر الذهاب إلى الأعلى