كتبت : داليا فكرى
دوما كنت احب القراءة و التحليل و التفكر فيما يدور من حولنا
كنت احب الكتابه وان يكون لى راىء
عندما اتيحت لى الفرصة لذلك تخوفت و أحسست بالمسؤولية
فأنا لا احب ان إملا كلام و لا أجرى وراء العناوين الجذابة او ما يطلق عليه الترند
فماذا يمكن أن اقدم للآخر من خبرات او فكر او اى شىء مفيد !
انا – واعوذ بالله من قولة انا – اهدف الى إنتاج المعرفة
و حاحاول ان افعل ذلك
فاى موضوع يحقق تلك الأهداف!
بالتأكيد ما يستدعي الاهتمام هو ازمتنا و أزمة دولنا و مجتمعاتنا!
ما الذى يجعلنا ناقمين على حياتنا و ننتقدها بالسلبيات فى معظم الاحوال
اى موضوع أولى بالاهتمام من تحسين حياتنا و تقوية مجتمعاتنا!
كيف نحاول درا الأخطار المحاطة بنا دوما
فقد يستغرب البعض من اننا حرفيا مجتمعات مهددة بالانقراض مثل الديناصورات ! و هناك من يحاول ان يمحى وجودنا من على كوكب الأرض!
بالتأكيد كل شىء بإرادة الله
و لكن الله عز وجل طلب منا ان نتدبر و ناخذ بالاسباب و ان نعد لهم ما استطعنا من قوة – اى قوة !!
و اهم القوى هى القوة الفكرية والتى حقا لا نعيرها اى اهتمام
نحن لا نؤمن باساليب التفكير الصحيحة و لا نستخدمها فى كثير من الأحيان
فأنا أزعم ان مجتمعنا يعانى من قصور صارخ فى التفكير
مما يتبعه فشل فى الادارة و اتخاذ القرارات الصحيحة وهذا ما أدى و يؤدى الى تخلف مجتمعاتنا
و المستقبل بيد الله و هناك دوما املا فى التصحيح و النهوض و النجاة
سالت نفسى يا ترى ما الشىء الاساسى الذى يميز دول و مجتمعات العالم الثالث !!
و كانت الاجابة انهم مبدءيا لا يعرفون انهم عالم ثالث
اساسا
نعم لا يعرفون و لا يعرفون ما معنى العالم الثالث !
هم قد ينظرون الى بعض الدول على انهم عالم ثالث متخلف ! و لكن لا يدركون انهم يقفون معهم فى نفس المربع!
و لكن هل العالم الاول يدرك انه عالم اول !
الإجابة قد تكون : لا ! ولكن يعرفون كيف يكونون عالم اول !!!
و للحديث بقية
زر الذهاب إلى الأعلى