عاجل

طَمُوحَكَ ثِقَتَكَ فِي نَفْسُكَ» 

 

أعدته وكتبته: د/ ياسمين ناجي

مدرس مساعد بقسم الصحة النفسية- كلية التربية- جامعة السويس

 

أعجبتني الحكمة القائلة بأن «الذَّكَاءَ دُونَ طَمُوحٍ كَالْطَّيْرِ دُونَ أجْنِحَةِ»

فالطموح ما هو إلا طريق من النور والأمل والفرح والسعادة والتطلع للأعلى.. وذلك الطموح لا يأتي من لا شيء أو من فراغ.. بل يأتي من الثقة بالنفس..

فالثقة بالنفس، هي طريق الطموح الناجح في الحياة، فيجب التذكر دائمًا أن الوقوع تحت وطأة الشعور بالسلبية والتردد وعدم الاطمئنان للإمكانات، هو بداية لكثير من الطاقات التي أهدرت وضاعت بسبب عدم إدراك أصحابها لما يتمتعون به من إمكانات أنعم الله بها عليهم لو استغلوها لاستطاعوا بها أن يفعلوا الكثير.

ومن الممكن التخلص من كثير من الأفكار والمشاعر السلبية في حياتك، سواء كانت في الفكر أو السلوك أو الخلاق أو العادات أو الكلمات أو غيرها؛ لترفعها من على كاهلك وتحرر نفسك من وطأتها وتنطلق بالنفس نحو الحياة أكبر وآمال مشرقة أوسع، وفيما يلي متطلبات لتحقيق الأهداف الطموحة، وهي:

◄ الرغبة: تكون نابعة من داخلك لا من غيرك.

◄ الثقة بالنفس: إن كان هدفك واقعيًّا، فثق أنك ستحققه -بإذن الله-.

◄ اكتب أهدافك: اكتب الهدف بكل تفصيلاته.

◄ حدد المنفعة من الهدف: فإن ظهرت منافع كثيرة … سيكون سعيك لتحقيق الهدف كبيرًا، وإن كانت قليلة سيكون سعيك ضعيفًا.

◄ حدد وقت لبلوغ الهدف.

◄ حدد العقبات في طريقك.

◄ حدد الأشخاص الذين تحتاج مساعدتهم لبلوغ الهدف: ربما تستطيع الاستعانة بأحد للوصول إلى أهدافك، قلما لا تطلب مساعدته؟، قد يكون فردًا أو هيئةً، وهنا تذكر أن الحياة أخذ وعطاء، فإن كان بإمكانك أن تقدم شيئًا لمن تطلب مساعدته فافعل.

◄ ارسم خطة عمل.

المرجع

بدران، عمرو حسن أحمد. (د.ت). الشخصية الطموحة. القاهرة: الدار الذهبية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى