ياسمين عز نموذج للإعلام ذات اللون الأصفر وإفتقاد الحيادية
ياسمين عز نموذج للإعلام ذات اللون الأصفر وإفتقاد الحيادية

ياسمين عز نموذج للإعلام ذات اللون الأصفر وإفتقاد الحيادية
قراءة في مشهد: مها السبع
حلت الإعلامية ياسمين عز اليوم ببرنامجها كلام الناس بث مباشر على قناة الحياة وناقشت موضوع لماذا تتغير الزوجة على زوجها بعد الزواج
ومن هنا جائت عدد إنتقادات لياسمين عز بالبرنامج أوضحت أنها ترد على نهاد أبو القمصان بطريقة بها غل وتشفي داخلي من خلال هذه الحلقة لأن قبل ذلك وجهت نهاد أبو القمصان لياسمين أنها تهدم قوانين الأسرة المصرية وتسلطها ضد المرأة
وفي أولى حلقة اليوم لمن شاهدها وجهت ياسمين كالعادة رسائل محملة بالأخطاء وتوبيخ المرأة المصرية دونا جدوى ومن يدقق في طريقة حديثها وتعبيرات وجهها فيه نوع من أنواع الغيظ بطريقة محملة بالرد على نهاد أبو القمصان وتناست تماما أنها في برنامج إعلامي وحلقة إجتماعية لابد من الحياد وللأسف الحلقة كاملة دارت أحداثها مابين تساؤلات من ياسمين موجها لضيوفها
عدد أسئلة بالطبع يكون الرد عليها يدين الزوجة وكان رد الضيوف بإدانة الزوجة
وفي المقابل لم يرد الضيوف بنفس المنطق والحيادية عليها بكلمة وماذا لو كان يحدث العكس من ناحية الرجل
لو كان بخيل
لو كان يضرب الزوجة
لو كان متسلط
بل ظلت تستند حديثها إلى متصلة تقول أن زوجة إبني تعرص أسرار البيت لأهلها هذا بالطبع خطأ مؤكد
وفي سياق آخر متصل وهو رجل كبير السن يشتكي من زوج إبنته ويقول طارد بنتي عندي بالشهور ولم يصرف عليها هي وأولادها بل يطالب مني أصرف عليه لا يطلق إبنته
هنا لم ولن تتصف مسؤولة الحوار الإعلامية ياسمين ولو بكلمة عتاب على الزوج وظلت السكوت ولم تتصف بالعدل والحيادية وتقول هذا رجل سيئ والدين والمجتمع يرفض هذا السلوك وتجاهلت تماما تعليقها له بينما أنصفت المتصلة التي كانت تدين الزوجة طوال الحلقة
ولم ولن يخرج من فمها كلمة واحده تعطي الزوجة حقها بها بل أظهرت الكره والتشفي منها إتجاه المرأة
إني أرى هنا الإعلامي فقط المصداقية وعدم الحيادية لأهواء شخصية كادت أن ترسل رسالة لتشعلل بها نيران نهال أبو القمصان وتناست تماما المسؤولية
هنا أقول حان الوقت لياسمين عز أن تترك المكان وهكذا ضيوف الحلقة الداعية الإسلامية سعاد صالح ومن معها شعرنا أنهم عصا يسهل كسرها وطيها حسب آراء المذيع وطبعا هنا المذيع ياسمين عز وهنا نقول سقطت الأقنعة وتوفى الإعلام
عندما يدار حوار مجتمعي ومن أصعب المواضيع ويصبح من تديره تتلون بالون الأصفر للإعلام
لا نريد إنتصار طرف على الآخر بالظلم بل نعطي كل ذي حق حقه