مقالات

حوار ما بين الأحياء والأموات

حوار ما بين الأحياء والأموات

سمير أبو السعود

بعد الصداقة ما بين من ثلاثون عاما مات الاب الصديق (الاستاذ احمد رزق عيد ) ثم انتقلت باقى الاسرة الى القاهرة وبعد مرور وقت من الزمان كنت دائما احرص على الذهاب الى مقابر الصديق وقراءة الفاتحة،

حتى جاء يوم وفاة سماح بنت خالى اسماعيل ابو اسماعيل 19/2/ 2019ولم اذهب الى الصديق لقراءة الفاتحة سهوا منى ولكن الميت لم يسهو علية فجاءنى فى المنام وقال لى يا حاج سمير مش انهاردة العيد قلت ايو فرد فلما لم تزورنى ولم تتصل بي بالتليفون على الاقل فاعترت له وواظبت على الذهاب الى قبرة المجاور لقبر ستى (زينب محمد لطفى الله يرحمها) فى نفس الشارع الاخير بمقابر ادفينا.حوار ما بين الأحياء والأموات

وتمر الايام وياتى يوم 27/7/2019 ليتوفى الابن محمد احمد رزق عيد ( ميدو) رحمة الله ولم يمر الكثير حتى راينا رؤية ان والدته قد استاجرت شقة فى ادفينا بنفس العمارة التى كانوا بها ولكن بالدور الثانى شارع السنترال وجاء زوجها وعاش معها فى فرحة وسعادة فارحين بلقائهم سويا قائلة لن اعود الى مصر تانى انا هاقعد هنا على طول فعرفنا انها على ميعاد من الاجل ..حوار ما بين الأحياء والأموات

رحمهم الله جميها واسكنهم فسيح جناتهم مع الدعوات لنا ولهم بالرحمة والمغفرة اللهم امين يأرب العالمين .الله اجعل لنا من يدعو لنا بعد موتنا بالرحمة والمغفرة لنا ولكم اللهم امين يارب العالمين .

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى