كتبت: شهد مصطفي نورالدين
هو الهرم الذى بناه الملك سنوسرت الثانى رابع ملوك الأسرة الثانية عشر للدولة الوسطى واشترك مع ابيه امنمحات الثانى فى الحكم فى سنواته الأخيرة.
اكتشف الهرم الهرم عالم الآثار بترى وعمل بترى فيه على الحصول على مدخل الهرم ولكنه اولا لم يوفق وعلى الرغم من ذلك تمكن من العثور على مدخل الهرم وفتحه.
بنى الملك سنوسرت لنفسه الهرم اطلق عليه خع سنوسرت “المضي” وأقامه فى اقليم الفيوم حيث كان هذا الاقليم موضع عناية واهتمام ملوك هذا العصر.
شيد الهرم فوق صخره كبيره ارتفاعها 12م وشيده من الاحجار والطوب اللبن ثم كساها بالحجر الجيرى الأبيض، وارتفاع الهرم 48م وطول ضلع قاعدته 106م.
لاحظ سنوسرت أن أهرام من سبقوه كانت فريسه للصوص حيث جعل مدخل الهرم المودى إلى حجره الدفن فى الجهة الجنوبية غير الجهه الشمالية التى اعتاد عليها ملوك المصريين القدماء، وذلك عن طريق بئرين راسيين خارج الهرم نفسه واخفى البئر الرئيسية تحت أرض مقبره إحدى الأميرات أما المدخل الثانوى كان تحت أرضيه بهو المعبد، وتم نحت كل الحجرات الجنائزية فى الصخر دون أن يترك فتحه يمكن الوصول اليها من بين الصخر.
المعبد الجنائزى للهرم مبنى أمام منتصف الواجهة الشرقية للهرم وكان على درجة عظيمة من الفخامة ومعظم أجزاءه كانت مبنية من الجرانيت الاحمر وكانت النقوش غائرة باللون الأخضر ويحتمل انه تم تخريب هذا المعبد قد حدث فى أيام الملك رمسيس الثانى إذ عثرو اسمه مكتوبا فوق احدى الأحجار عليها سنوسرت الثانى اعيد استخدامها فى تشيد معبد رمسيس الثانى فى اهناسيا المدينة.
