مقالات

المجتمع المصري ما بين الريس حنفي أنعم وأكرم ……. وأمينة أمر يا سي السيد

كتب / أشرف الشرقاوي
شخصيتان يتقلدها ويعيشهما الشعب المصري وأظن أنها فئة الأكثرية الغالبة علي هذا المجتمع . الريس حنفي اللي كلمتة عمرها ما بتنزل الأرض أبدا . ولكن بشخطة واحدة مع تبريئة عين يتحول السبع إلي قطة وينصاع وينطوي ويشير برأسة علي الإستكانة والرضوخ للأوامر الصادرة . فتلك الشخصية التي تدل علي الوهن والإنكسار والاستسلام للأمر الواقع ما هو تأثيرها علي الأسرة وعلي المجتمع. فالأب المنكسر الذي لا حول له ولا قوة أيستطيع أن يأخذ قرارات مصيرية في أسرتة وعلي أبناءة. فأن تبدل الحال وأصبحت الحياة عكس الطبيعة التي خلقها الله وأصبح زمام الأمور في يدي المرأة فما هو السبب في ذلك ؟ لماذا يتخلي الرجل عن رجولتة ويرضي أن يكون تابع بإنكسار هل هناك سببا .؟
فيقول البعض وٌيرجع سبب هذة الحالة للرجل هي الأحوال المادية فأذا لميستطيع الرجل الانفاق علي بيتة وتلبية طلبات بيتة وأبناءة فأنة يشعر بالأنكسار وقلة الحيلة وتبدأ المرأة فمعايرتة وتوبيخة ,فيبدأ بالأنكسار والضعف حتي يتحاشي تلك القذائف النارية التي توبخة في كل وقتا وحين.والبعض الأخر يرجع السبب لضعف الشخصية وأن يري نفسة ضعيفا ويري في غيرة القوة فيترك لها زمام الأمور . والبعض الأخر وٌيرجع السبب للعلاقات الزوجية التي تفشل وتؤثر علي حياة الرجل بأنة شخص غير طبيعي مما يحسسة بالضعف والانكسار والرضوخ.أسباب كثيرة لا حصر لها . ولكن المهم تلك الشخصية وهذا التكوين يستطيع أن يقود أسرة أو ينمي مجتمع .
وعلي النقيض تماما تجد الشخصية المعاكسة الرجل الحمش الغيور القاسي والذي حول منزلة إلي سكنات رعب وخوف وقلق . تجدة في الخارج أنسان ضحكوك يحب الهزار والفرفشة مرح دائما . وما أن يصل إلي بيتة وكأنة ينزع قناع الضحك والمرح ويتحول وكأنة أسدا جائع يشخط وينطر ويضرب ويبث في قلوب من حولة الرعب والرجفان وترتعد المرأة وتستكين وتقدم فروض الطاعة العمياء والتي لا تقوي علي أن تجلس علي مائدة الطعام بجوارة.
فهنا السؤال لك عزيزي القارئ ايهما الأصح من وجهة نظرك أن تترك زمام الأمور وتتخلي عن مسئولياتك وتتركها لغيرك مع الرضوح الكامل وتصبح الريس حنفي أنعم وأكرم وتصبخ شيخ المكسورين أم تصبح سي السيد الرجل الحمش المرعب القاسي والتي ترتعد منه أواصل زوجتة وأبناءة وطبعا هي طريقة ظالمة .
أيهما تحب أن تكون , وأن كنت إحداهما أتستطيع أن تغيير من نفسك وأن كنت الريس حنفي أتستطيع أن تستعيد زمام الأمور وترزعها جوز أقلام وتقول مفيش حنفي
وأن كنت أنت سي السيد أتستطيع أن تغيير من طباعك وتترك الجبروت والسطوة وأت تتبادل انظرات أبناءك من نظرات رعب إلي مشاعر وحب.
اما الشخصية الثالثة والتي تركت ابناءها للهوي والتكنولوجيا الصاخبة الأب في وادي والأم في وادي وزمام الأمور لا في يد هذا ولا هذة تركوا زمام أبناءهم في ايديهم فاليهوي من يهوي ويسقط من يسقط.
والشخصية الرابعة والقليلة هي الشخصية التي تتعامل بشرع الله وكتاب الله . تهتم بأبنائهم وحرصين عليهم في حفظ كتاب الله.
وهنا أوجة للقارئ سؤال أسال نفسك من تكون وأن كنت علي خطأ أتستطيع أن تغير من نفسك …….
اعتقد كنسب موجودة في مجتمعنا
الريس حنفي 40% سي السيد 20 % الثالثه أصحاب الصواخب والتكنولوجيا 40% المتمسكون بالشرع 10 %

زر الذهاب إلى الأعلى