في إطار احتفالات العيد القومي لمحافظة البحيرة يوم 19 سبتمبر بالذكرى 62 لافتتاح متحف رشيد
في إطار احتفالات العيد القومي لمحافظة البحيرة يوم 19 سبتمبر بالذكرى 62 لافتتاح متحف رشيد

في إطار احتفالات العيد القومي لمحافظة البحيرة يوم 19 سبتمبر بالذكرى 62 لافتتاح متحف رشيد
كتبت د. أميرة الملاياتى
تحت رعايةالمهندسة / نور الهدى محمد أنور رئيس مركز ومدينة رشيد بعمل ورش عمل تدريبية مستمرة بالمتحف الوطنى برشيد والتعاون لدعم قطاع الأثار والسياحة.
أكدت السيدة المهندسة رئيس مركز ومدينة رشيد على ضرورة مشاركة كافة الفئات برشيد في فاعليات الورش التدريبية التي تقام بالتنسيق مع المتحف الوطنى برشيد ووزارة السياحة والأثار المصرية وهيئة تنشيط السياحة بقصد دعم الحرف التراثية والصناعات اليدوية بمدينة رشيد التاريخية ، وتوجيه الأطفال و الشباب و الأطفال والمسنين والمرأة المعيلة على شغل الأوقات بالعمل الإيجابى بما يعود بالفائدة و صقل القدرات المتنوعة.
وفى ضوء ذلك نظم اليوم الخميس 1 سبتمبر 2022م المتحف الوطني بمدينة رشيد بالتنسيق مع الأستاذ/ محمد رمضان فهمي نائب رئيس المركز الدكتور سعيد رخا مدير المتحف الوطنى ورشة عمل لأعمال الأركت والمجسمات بالتعاون مع الوحدة المحلية لمدينة رشيد بحضور الدكتور أميرة الشوربجى بالمتحف الوطني والأستاذة سارة حسن من المدربين بالورشة ، والأستاذة أمانى عبد المنعم درويش مدربة ،. و الأستاذ محمد الطحان بإدارة المتحف الوطنى والأستاذة ندى موسى متطوعة و مالك عبد الخالق عامر ” طفل متطوع” والأستاذ حسن عزت مدرب بالورش التدريبية والأستاذة فيفى سعد عطية بإدارة السياحة والأستاذة سحر الفتيانى رئيس قسم السياحة والأستاذ على محمد قاسم بقسم السياحة والدكتورة أميرة محمود الملاياتى بقسم السياحة بالوحدة المحلية لمدينة رشيد.
وقد أشار مدير المتحف الوطنى إنه يأتي ذلك تجهيزاً و إستعداداً للإحتفال بالذكرى 62 لإفتتاح متحف رشيد والتي تواكب إحتفالات العيد القومى لمحافظة البحيرة يوم 19 سبتمبر وكذلك الإحتفال بالمئوية الثانية لفك رموز حجر رشيد ونشاة علم المصريات والذى يوافق 27 سبتمبر لإنتاج نماذج من حجر رشيد و شمبليون من خلل الحفر والرسم على الخشب و أعمال الرسم المختلفة
و أضاف الأستاذ حسن عزت فنان تشكيلى “إبن الشاطئ”و شاعر وأديب ومدرب إحترافى على الأعمال الإبداعية الخشبية بالورشة التدريبية على أعمال الخشب وعمل المجسمات الخشبية الجميلة أن هناك أهمية لعقد الورش التدريبية الإنتاجية لأنها تعود بالفائدة وتعليم المهن للطلبة والتلاميذ أثناء الاجازات ، والتي يمكن من خلاله عمل سوق لترويج مجسمات مدينة رشيد كالبيوت الاثرية والمساجد وقلعة قايتباى والمتحف، وإنه يتمنى أن تتحول مدينة رشيد إلى مركز تسوق عالمى ك “خان الخليلى”للتحف والاعمال الإبداعية والمجسمات .