كتبت / رشا عبدالوهاب
إن حوادث الدراجات الناريه ، والتي اصحبت الان تدعى بالإسكوتر ،
في تزايد مستمر ومستمر يوما بعد يوم ، ليس الأمر قاصرا على أولياء الأمور اللذين يقومون بشراء ذلك المدعو بالإسكوتر لإرضاء ابنائهم فحسب ، ولكننا أمام الكثير الكثير من المحال التجاريه التي تستأجر هذا القاتل الذي يحصد أرواح شبابنا و بشراهه .
مع العلم بأن المحال التجاريه غير مرخصه والدرجات الناريه أيضا غير مرخصه .
يجب على الدوله رفع الفئه العمريه للحصول على رخصة قيادة لهذا الإسكوتر .
وتقنين محال تأجير دراجات الموت الناريه .
أرواح ابنائنا وشبابنا ليست بالأمر الهين ولا السهل ،
ابنائنا فلذات أكبادنا لا يعوضوا ولا بكنوز العالم اجمع
تعتصر قلوبنا الما يوما بعد يوم مع كل خبر لحادث يسفر عن موت سائق او صاحب الإسكوتر .
واخر تلك الحوادث كان اليوم وقبل وقت السحور بشارع من شوارع الاسكندريه اللذي تم رصفه وافتتاحه من فترة ليست بالبعيده ،
ذلك الشارع لاتساعه أصبح مضمارا لصولات وجولات أصحاب الدراجات الناريه ،
وقد قدمت الكثير والكثير من الشكاوى لقاطني هذا الشارع ولا حياة لمن تنادي .
وقد اسفر الحادث اليوم عن وفاة سائق الدراجه البخاريه بعد اصطدامه بسياره في ذلك الشارع .
ارحموا ابنائنا من مخاطر الدرجات الناريه
ونداء لكل اب وأم
حافظوا على أرواح أولادكم ولا تلقوا بأرواحهم إلى التهلكة
حفظ الله كل ابنائنا .
ورحمة الله على من فارقونا .