ثقافة

فرقة ثقافة السويس للموسيقي العربية تتألق في ساحة العلم بطابا احتفالا بذكري رفع العلم علي أرض طابا


رغدة محمد

مدير مكتب السويس ومدن القناة 

 

بحضور اللواء محمد شعراوى وزير التنمية المحلية نائبنا عن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء والدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف والدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة و الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية والدكتورة ايناس سمير نائب المحافظ وعدد من الاعلامين والشخصيات العامة واعضاء مجلس النواب والمشايخ والمجاهدين وعواقل البدو قدمت فرقة ثقافة السويس للموسيقى العربية بقيادة الفنان المتألق دائما ا. محمود غانم حيث أن الفرقة قدمت ١ ميدلى وطنى رسمنا على القلب وجه الوطن وكوكتيل تحيا مصر وايضا أوبريت صوت بلادى وكوكتيل سمسمية تراث سويسى وكان عرضا ولا أروع حيث قدم مجموعة متميزة من الأغاني الوطنية التي ملئت الأجواء بالحماسة وحب الوطن لدي الحضور

جدير بالذكر أنه عقب حرب أكتوبر عقدت في 1979 اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، والتي بموجبها بدأت إسرائيل انسحابها من سيناء، وفي أواخر عام 1981 الذي كان يتم خلاله تنفيذ المرحلة الأخيرة من مراحل هذا الانسحاب، سعى الجانب الإسرائيلي إلى افتعال أزمة تعرقل هذه المرحلة، وتمثل ذلك بإثارة مشكلات حول وضع 14 علامة حدودية أهمها العلامة (91) في طابا، الأمر الذي أدى لإبرام اتفاق في 25 أبريل 1982 والخاص بالإجراء المؤقت لحل مسائل الحدود، والذي نص على عدم إقامة إسرائيل لأي إنشاءات وحظر ممارسة مظاهر السيادة، وأن الفصل النهائي في مسائل وضع علامات الحدود المختلف عليها يجب أن يتم وفقاً لأحكام المادة السابعة من معاهدة السلام المبرمة بين البلدين، والتي تنص على حل الخلافات بشأن تطبيق أو تفسير المعاهدة عن طريق المفاوضات، وأنه إذا لم يتيسر حل هذه الخلافات بالمفاوضات فتحل عن طريق التوفيق أو تحال إلى التحكيم. وبعد 3 أشهر من هذا الاتفاق افتتحت إسرائيل فندق سونستا وقرية سياحية وأدخلت قوات حرس الحدود. فقامت الحكومة المصرية بالرد عن طريق تشكيل اللجنة القومية للدفاع عن طابا أو اللجنة القومية العليا لطابا، وتشكلت بالخارجية المصرية لجنة لإعداد مشارطة التحكيم، وعقب قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي بالموافقة على التحكيم، تم توقيع اتفاقية المشارطة بمشاركة شمعون بيريز في 11 سبتمبر 1986، والتي قبلتها إسرائيل ضغط من الولايات المتحدة. وهدفت مصر من تلك المشارطة إلى إلزام الجانب الإسرائيلي بتحكيم وفقاً لجدول زمني محدد بدقة، وحصر مهمة هيئة التحكيم في تثبيت مواقع العلامات ال14 المتنازع عليها. وفي 29 سبتمبر 1988 تم الإعلان عن حكم هيئة التحكيم في جنيف بسويسرا في النزاع حول طابا، وجاء الحكم في صالح مصر مؤكداً أن طابا مصرية، وفي 19 مارس 1989 كان الاحتفال التاريخي برفع علم مصر معلناً السيادة على طابا وإثبات حق مصر في أرضها

زر الذهاب إلى الأعلى