خدماتصحيفة المواطنمقالاتمناسبات

مينا فؤاد الجندي المجهول في الخير لخدمة مرضي كورونا مبادرة أكلني شكرا

كتب / علاء شاكر

لا يهم العمر ولا الأسم ولا الصفة، او الديانة ولكن مايهم هنا هو الأنسان، مينا فؤاد صاحب الـ45 عاما وصاحب مبادره اكلني شكرا، لغعل الخير ونشر السعادة للجميع، مع بدايه تواجد مرض كورونا(كوفيد19)وانتشارة بشكل سريع، وتزايد عدد المصابين بالمرض، قام مينا وبعض المقربين له بعمل مبادرة ، بتنفيذ فكره عمل وجبات يوميه مختلفه ومميزه لمرضي كورونا ، فعمل الخير طاقة تلازمه دائما، ولكونه يعمل طباخ بشكل خاص حاول تطبيق مهنته في عمل وجبات لمرضى كورونا، وذلك منذ بدايه انتشار فيروس كورونا.

وقد تعرض مينا لموقف شجعه في قرار مساعدة المرضى الذين ينفر منهم الجميع، حيث إنه شعر بذلك عندما تعرض لحادث بالشارع في أيام انتشار وباء كورونا العام الماضي ولم يقبل أحد على مساعدته خوفا على أنفسهم منه.

وفي البدايه حاول البعض مساعدته وهو ما جعله يهتم بتلك الفئة في عمله الخيري، وعليه قام بنشر بعض الكلمات على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” موضحا خلالها أنه يقوم بعمل وجبات بشكل مجاني ويقوم بتوصيلها لهم في اعتقاد أنه يخاطب مجتمعه فقط بمنطقة شبرا .

ولكنه يخاطب كل من مدينة نصر والهرم والمهندسين واكتوبر وشبرا والعباسيه وحدائق القبه وحمامات القبه ومصر الجديدة.حيث قال مينا، وانا بخدم المرضى مايهمنيش مسيحي ولا مسلم ولا عمره ولا حالته المادية في تقديم الوجبة .

وكان اختيار نوعيات الطعام جاء بعد أن سأل خبراء الصحة ما يفيد مريض كورونا من أطعمة، ولذلك ركز على نسبة البروتين والخضار، ويبدأ هو ومساعديه باختيار نوع الطعام والبدء في التنفيذ، ويبدأ في مرحلة التوزيع.مرحلة التوزيع تعد من أكثر المراحل التي تشكل عائق بالنسبة له، حيث إن أكثر أزمة تواجهه هي طلب أحد للطعام منه ولا يستطيع التوصيل لبعد المسافة، ولذلك فهو يطالب بمساهمة أحد بالتطوع لتوصيل الطلبات هذه، وعند ذهابه للتوصيل بنفسه يحرص على عدم توضيح سبب تواجده للجيران وغيرهم.

حيث يهتم مينا كثيرا بالوجبات التي يصنعها هوا واصدقائه لمرضا كورنا من خلال تغير نوع الوجبه كل يوم ونوعيه الطعام وشكله وطريقه تغليفه.وايضا يقوم مينا بصنع الهدايا وتقديم الحلويات لمرضا كورنا في المناسبات الخاصه بالمسلمين والأقباط وعيد الأم.

وفي النهايه يقوم مينا بالشكر لكل من يقدم الدعم للمبادرة بشكل عام علي مواقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) وذلك لنشر الخير وتعميمم فكره المبادره في جميع المحافظات.

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى