ثقافةمناسبات

الإسراء والمعراج

قصر ثقافة الأنفوشي يحتفي بذكرى الإسراء والمعراج

كتبت: د/ أمنية حسن

قصر ثقافة الأنفوشي يحتفي بذكرى الإسراء والمعراج

نظمت الفنانة/ أماني عوض مدير مركز ثقافة الأنفوشي بالإسكندرية، أمسية ثقافية احتفالا بذكرى الإسراء والمعراج، وذلك تحت إشراف الشاعر والأديب الدكتور/ هاني السعداوي، في حضور الداعية الإسلامي الشيخ/ محمود شعبان مدرس بالأزهر ضض جدد الشريف وخطيب بأوقاف اسكندرية، والذي تحدث عن عظمه الله سبحانه وتعالى في تقديمه لاكبر وأعظم هدية للنبي صلى الله عليه وسلم أراد الله بها أن يغسل بها أحزان النبي ويطمئنه الله سبحانه وتعالى أنه بجانبه وبجواره، فهى رسالة إنسانية لكل مهموم ومغموم.

وبدأ الإسراء بقدوم ثلاثة من الملائكة الكرام، بينهم جبريل وميكائيل، وجعلوا جسد رسول الله لظهره مستقبلاً الأرض وهو نائم، ثم شقوا بطنهُ، فغسلوا ما كان به من غلٍ بماء زمزم، ثم ملؤوا قلبه إيماناً وحكمة، وعرض له لبناً وخمراً، فاختار الرسول الكريم اللبن فشربه، وبشره جبريل بالفطرة، ثم أركبه جبريل دابة يقال لها البُراق، فانطلق به البُراق إلى المسجد الأقصى يسوقه جبريل، فأنزله طيبة، فصلى بها، وأخبره ما يكون من هجرته إليها، ثم أنزله من طور سيناء حيث كلم الله موسى عليه السلام، فصلى به، وبعدها أنزله بيت لحم مولد عيسى عليه السلام فصلى فيها، ودنا به إلى بيت المقدس فأنزله باب المسجد، وربط البراق بالحلقة التي كان يربط بها الأنبياء، ثم دخل المسجد ليلتقي بأنبياء الله المبعوثين قبله، فسلموا عليه، وصلى بهم ركعتين.

قصر ثقافة الأنفوشي يحتفي بذكرى الإسراء والمعراج

في حين بدأ المعراج بصعود الصخرة المشرفة حيث سار جبريل برسول صلى الله عليه وسلم إليها، وحمله منها على جناحه ليصعد به إلى السماءِ الدنيا، ويتجلى بها بعد أن استفتح واستأذن، فاطلع الرسول على بعض أحداث السماء الأولى، ثم ارتقى به جبريل إلى السماء الثانية، فاستفتح، فأُذن له، ورأى فيها زكريا وعيسى بن مريم عليهم السلام، ثم ارتقى به جبريل إلى السماءوالثالثة، فرأى فيها يوسف عليه السلام، وارتقبه جبريل إلى السماء الرابعة وفيها إدريس، ثم إلى الخامسة وفيها هارون، ثم ارتقى به إلى السادسة وفيها موسى، ثم إلى السابعة وفيها إبراهيم عليهم صلوات الله جميعاً وسلامه، وانتهى بعدها جبريل إلى سدرة المنتهى.

كما اختتمت الأمسية بالفنان/ طارق سويدان، وفرقته ” فريق حلم سوريا” الانشاد الديني بمجموعة متنوعة لمدح الرسول صلى الله عليه وسلم وتفاعل كبير من جميع السادة الحضور، ثم فتح الباب لكل شاعر لديه خاطرة أو مدح في حب الرسول أو ديني بشكل عام.

زر الذهاب إلى الأعلى