عاجل

مواهب على الطريق

 

حوار / باسم طه

 

آلاف الموهوبين في كافة المجالات تتواجد بيننا ، هذه المواهب والكنوز الثمينة تحتاج إلى من يمد إليها يد العون و يكتشفها ويقدمها للمجتمع.

و في طريق جريدة أنباء الشرق الأوسط الدولية لإكتشاف تلك المواهب نلتقي مع الموهبة التالية

• في مقدمة الحوار إخبرينا عن نفسك ؟ أنا إسمي جنى أحمد حجازي من السويس وعندي ١٥ سنة

 

• فِي أي عمرٍ اِكتشفتِ موهبة الكتابة، ومَن كان الداعم الرئيسي لديكِ؟

وأنا عندي ١٤ سنه لقيت إني بحب اقرأ عن علم النفس وجبت كتب لدكتور محمد طه وقريت كتير بعد كده فكرت أنا ليه معملش حاجة مفيدة ليا وللناس فقررت أكتب في كشكول صغير عادي بعد كده لقيت كل حاجه بتيجي صدفة ورا صدفه وبقيت كاتبة ودخلت كيانات كتير والشكر لصحبتي منة الله صلاح هيا اللي كانت بتدعمني وتشجعني وكانت معايا اول باول وهيا الداعم الوحيد ليا وأنا ممتنه ليها جدا .

 

• ما هي الإنجازات التي قمتِ بفعلها فِي مجال الكتابة، وهل شعرتِ أنكِ قمتِ بتحقيق حلمك بأكمله؟ اخدت شهادات كتير وجوائز وبعمل كتاب وبيتطبع وبقيت في اكبر الكيانات على مستوي الجمهورية حاسه اني عملت حاجه حلوه لنفسي بس اكيد في احسن من كده ومفيش حدود لطموحي ودي حاجه عجباني وأن شاء الله اعمل حاجه كبيرة في مجال الكتابة. 

 

• ما الذي ينتظره الجميع من الكاتبة چنى أحمد السنوات القادمة؟

إني هحقق اعلي إنجازات في مجال الكتابة وهطور من نفسي لحد ما اوصل لحلمي.

 

• ما هي مصادر إلهام قلمك وشغفك؟

المواقف اللي بمر بيها شعوري الفترات الماضية بكتب عن كل حاجة بمر بيها في حياتي سواء كانت حلوه او مش حلوه بكتب عن أي حاجة بتيجي في بالي أنا حبيت الكتابة لأنها عبرت عني وعن شخصيتي.

 

• خاطرة او كلمات لجنى أحمد ؟

تسألني ما أجمل شعور في الدنيا ؟

فأقول لك: أن تشعر بالأمان مع حبيبك، أن تشعر بالأطمئنان مع حبيبك، أن تشعر بأنك لا تهون؛ أن تشعر بأنك بمأمن لو أخطأت، وأنك مفهوم لو خانتك مفراداتك، وأنك لا تستبدل لو كنت في مزاج سيء، أن تشعر بالحنان في عالم قاسي، أن تشعر بالحب في عالم مليء بالكراهية، وأنك لا تغادر ولو شعرت أنتَ برغبةٍ في أن تغادر نفسك، أن تجد أحدً يواسيك وقت حزنك، أن تجد من يهون عليك صعوبة الأيام،

يا صديقي لا شيء أجمل من أن تعرف قيمتك أمام الناس، وأن خاطرك سيُشترى علي الدوام، وأن دمعتك ستمسح مهما كان الظرف، وأن يدك لم تترك مهما بدأ الوضع شائكًا، وأن تشعر أنك بأمان، أن تأمن وأنتَ تتحدث، وتنفعل وتعبر عن مشاعرك، أن تأمن أن عفويتك محبوبة ومقبولة، أن

أنك لا تحتاج إلى التصنع كي تبقى مرغوبًا، وأن كل ما تعانيه من نفسك لا يمثل مشكلة للآخر.

 

• ما هي الكَلمة التي تريدي أن نختم بها حوارنا اللطيف معكِ؟

وعندما تراكم الكثير بقلبي، أطلقت لقلمي العنان ليحرر ما كُبت بداخلي.

زر الذهاب إلى الأعلى