تحقيقاتتقاريرثقافةعاجلمقالات

حدثني يا صاح كيف انفتحت عيناك؟!

كتب/ مريم عماد

أخبرني وعيناه تذرف الدموع ،انفتحت عندما تعلق قلبه بحلم جميل عاش يتأمل فيه ويكافح لاجله ثم سقط علي واقع بائِس وراي انه مجرد حقيقة في خياله الطفولي فقط فأستيقظ علي حياته فرأي نفسه في وضع مطالب بالسير فيه وعدم النظر للخلفه ولكن كيف السبيل لذلك والقلب متعلق بأحلام وردية ولم تكتفِ الحياة بمفاجئة واحدة فانزهل عندما وجد روحه بعيدة عن من حوله فهي تعشق بما هم لا يفهمونه ،هي تريد ان تطير للخارج ، هي فريدة من نوعها في كل شيء وهم مثل الباقين أفكارهم واحلامهم معتادة ,، يألفون بما لا تبالي هي هو يريد ان يكيف روحه عليهم ،لكنه لم يستطع ان يأسر ما تعطي لحياته لونا ،وثم توالت عليه بصدماتِ متتالية لم تتركه وشانه فوجدت عيناه تتفتح ،فكان طول الوقت مبتعدة عن واقعه المنحدر علي أفاقِ بعيدة ومفتوحة علي أفاق أبعد فأبعد يأمل بها ثم تقدم لأمام فجأةً ووجد نفسه انسانا جديدا كمثل من ارتطم راسه بشدة فهو غير قادر ولكنة مجبر علي السير ،كان يريد ان ينسي ولكن مازالت تلك الذكريات والاحلام محفورة في قلبه وجدتني اجيبه بحزن ، يجب عليك التقدم في واقعك حتي اذا كان رمادا اخلقه واقعا ملونا فريدا واحلامك القديمة هي من ستجعلك تحلم وتحاول من جديد فالطموح ليس له نهاية مع من يحاول تارة وتارة …هيا يا صديقي فأنت الان صرت مفتوح العينين قادر علي نظر والتفرقة وتحديد أحلامك الملائمة الجديدة.

زر الذهاب إلى الأعلى