عاجل

جواز القاصرات إعتداء علي حقوق الطفولة

جواز القاصرات إعتداء علي حقوق الطفولة

كتبت/ رشا محمد انور

اوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم رفقا بالقوارير”ولكن هيهات لزمن تغافل عن وصايا المصطفى صلى الله عليه وسلم وتجرد من ثوب الانسانيه بقتل براءه الطفوله

وان توجهنا لمعنى القاصر فهي الجاهل فهي لم تبلغ من العمر الثمانيه عشر وتعتبر غير ناضجه للعلم بجلاء الامور،وللاسف تفشت ظاهره ال

ظاهره العنوسه

.

حيث أصبحت فتيات بعمر الزهور تتحملن اعباء لا قدرة لهن عليها ولا تستوعبن دورا فرض عليهن فزواج القاصرات اعتداء بحق الطفوله واعتداء على الكرامه الانسانيه وجريمه متكامله الاركان بلا شك لما يخالفه من اثار نفسيه وجسديه على طفله ما زالت تحتاج من يرعاها لأن زواج الاطفال بدون السن القانوني هو اغتيال لبراءتهم ومنعهم من الاستمتاع بالحياه.

وتتضح اسباب هذه الظاهره في الجهل المنتشر بين الناس الذي يجعل الأهل يبيعوا الفتاه لمن يدفع اكثر وهي لا تعرف معنى الزواج ولا المسؤوليه كل هذا نتيجه عدم انتشار الوعي الديني بالاضافه لان هؤلاء الفتيات يقعن ضحيه الاستغلال والرغبات بالاضافه الى هذا الخوف الذي يلاحق اولياء الامور بسبب انتشار ظاهره العنوسه.

على الرغم لان القانون يحرم هذا الزواج الا ان الاهل يستخدمون التحايل على القانون من تغير اوارق اوالتسنين وهم متغافلين عن ماسيصيب للفتيات مستقبلا من اضطرابات الى الحمل وخلق جيل المشوه بسبب صغار سن الام بالاضافه الى احتماليه وفاه الام خلال الولاده لعدم تحمل جسدها الحمل والولاده وايضا مشاكل النفسيه التي تلاحق الفتاه.

والحلول المقترحة للحد من الآثار السلبية لزواج القاصرات

1/نشر الوعي

2/انشاء حملات جماهيريه من خلال جذب بنتباه جميع سكان العالم حيث يتم نشر عواقب الزواج المبكر اللي بيعاني منها الكثير من الفتيات

3/انشاء مراكز توعيه للمقبولين على الزواج خصوصا داخل القرى و النجوع4/

الاهتمام بترابط الاسره

ويجب على المجتمع أن يعمل على رفع الوعي النسائي الصحي والتعليمي لهذا السن

علي وسائل الإعلام تناول الظاهرة وإعداد اعمال درامية مكثفه بالإضافة إلى دور رجال الدين لمواجهه الظاهره ودور الأطباء عن السن المناسب للزواج الفتاة .

زر الذهاب إلى الأعلى