الأدب والشعر

خاطره لماذا أحببتك!؟ بقلم أسماء إبراهيم 

خاطره لماذا أحببتك!؟ بقلم أسماء إبراهيم 

بقلم/ أسماء إبراهيم 

هنت انا لابأس ياعزيزي،ربما تنساني والذي مثلي لا ينسى 

إلا انني سأتذكرك… 

 خاطره لماذا أحببتك!؟ بقلم أسماء إبراهيم
خاطره لماذا أحببتك!؟ بقلم أسماء إبراهيم

حينها سيؤلمني قلبي و روحي، وتتوّقف أنفاسي للحظة، ويتشنّج صوتي، وستُخلق ندبة جديدة في حياتي.

سيكونُ ذلكَ صعب في اليومِ الأول

وسيبدو الأمر مستحيلاً، سأجثو علىٰ ركبتيّ وأنا أبكي،

إلا أنني سأحاول… 

ستكونُ الجراح طريّة في اليوم الثاني،

وسأتذّكر حبّنا الكبير، وعاطفتي التي منحتكَ أياها،

وسيشتعل هذا الحريق داخلي،

إلا أنني سأحاول… 

وسأرسم طريقي مِن جديد

في اليوم الثالث،

سأتسوّل غريبة لأحكي قصتنا حتىٰ لا تصبح كلّ الأشياء منسية،

أنا وأنت والحكاية… 

مجرد رسائل سريعة و قصة منتهيه.

سأقرأ عن النّشراتِ الاقتصادية

وانهيار العملة،

وغلاء الأسعار،

عن سوء الأحوال الجويّة،

إلا أنّ ذلكَ الخراب كلّه لن يهوّن علىٰ قلبي… 

في العمل

سأحمل كل مشاغلي وحدي تماماً كما كنت أحمل هذا الحب علىٰ ظهري ،

تتقلّص معدتي عندما أتذكر حديثك البارحة

فأبدأ بالعدّ

واحد، اثنين، ثلاثة… سيكون كلّ علىٰ ما يرام.

وأواصل حياتي مع حزنٍ فائض لا أعرف كيف أتصرّف به.

مِن المفترض أننا مشينا الرّحلة اثنين كيف سأعود وحيداً الآن!

سآخذ مِن هذا الحب اللحظات الجميلة

كيومٍ صيفي جميل.

سأغلق قلبي إلىٰ الأبد قبلَ أن تتسرّب اللحظات الحزينة إليه وتخرج رغبتي المندفعة بالحديث معك.

في الحقيقة يا عزيزي… لا يموت أحد مِن الحب نحنُ نموت مِن الدّهشة

كيف تنتهي الأمور بهذهِ الطّريقة القاسية؟

نموت مِن الطّريقة وفاعلها

إلا أنني ربما سأتجاوزك… وسأتجاوز كلّ الأسئلة التي سألتها لنفسي

لماذا أحببتك!

زر الذهاب إلى الأعلى