إجتماع

مركز النيل للاعلام بالاسكندرية يناقش تمكين المرأة المصرية

كتبت / امانى ابراهيم
نظم مركز النيل للاعلام بالاسكندرية، برئاسة امانى سريح، ندوة حول تمكين المرأة في مصر،حاضرت فيها أميرة المهدي، لايف كوتش والداعم نفسي ومسئول التطوع بجمعية خليك ايجابي، ورباب ابو العزم رئيس جمعيه أصحاب الإرادة، والدكتورة الصحفية هدى الساعاتى ، بحضور العشرات من القيادات النسائية بمختلف اطياف الثغر.
افتتحت الندوة اماني سريح، مرحبة بالضيوف، ومؤكدة على إن الواجـــب الوطني والمسئولية أمام التاريخ حتمت علينا فى الجمهورية الجديدة أن نسرع الخطى في تمكين المرأة، والحفاظ على حقوقها ووضعها في المكانة التي تليق بقيمتها وقدراتها وتضحياتها على مدار التاريخ، والتزاماً بالدستور المصري الذي يعبر عن إرادة الشعب المصري والذي رسخ قيم العدالة والمساواة، وإعمالاً لما جاء به من مبادئ تكافؤ الفرص، وما كفله للمرأة مـن حقـوق، واتساقاً مع رؤية مصر 2030 واستراتيجيتها للتنمية المستدامة التي تسعى لبناء مجتمع عادل، يضمن الحقوق والفرص المتساوية لأبنائه وبناتـه من أجل أعلى درجات الاندماج الاجتماعي لكافة الفئات، وإيماناً من الدولة المصرية، بأن الاستقرار والتقدم لن يتحققا إلا من خلال ضمان مشاركة فاعلة للمرأة في كافة أوجه العمل الوطني، وفي إطار إعلان عام 2017 عاماً للمرأة، فقد تم تكليف الحكومة وكافة أجهزة الدولة والمجلس القومي للمرأة، باعتبار استراتيجية تمكين المرأة 2030 هي وثيقة العمل للأعوام القادمة لتفعيل الخطط والبرامج والمشروعات المتضمنة في هذه الاستراتيجية.
وتحدثت الدكتورة هدي الساعاتي عن دور المجتمع المدني في دعم المراه المصرية والاستحقاقات الكبيرة سياسيا واقتصاديا التي حصلت عليها بجانب اتجاه مصر لاستراتيجيه التنميه المستدامة ٢٠٣٠ وعائد ذلك علي المراه المصرية.
و أضافت الساعاتي أن المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبي بصدور القرار الجمهوري بتعيين ٢٥ قاضية علي منصة مجلس الدولة ، متابعة أن السيدات المصريات تولت كل المناصب بدءا من منصب محافظ ووزير و قاضي و العديد من المواقع القيادية .

وأشارت الساعاتي الي أن التشريعات و القوانيين في مصر القديمة أنصفت المرأة و جعلتها تأخذ قراراتها في كل الأحوال ، لافتة أن عالمة المصريات كريستيان دي روس أشارت أن منبع التشريعات مصر القديمة ، متابعة أن الإسلام أعطي للمرأة حق التعليم و العمل وولاها منصب الإفتاء.
ولفتت الساعاتي إلي رموز السيدات أمثال فاطمه نعمت التي أسست أول حزب نسائي و درية شفيق التى أسست حزب “بنت النيل”، متابعة أن الدراما المصرية يمكن أن تكون وسيلة للتعبير عن مشاكل المرأة و السبب في سن التشريعات كما حدث في فيلم “أريد حلا” .
واضافت رباب ابو العزم، أن المراه المصريه هي حائط الصد الرئيسي للدوله فهي التي تهتم بتربيه الاجيال وهي التي تقوم بتحضير الرجال الذين يصنعون المستقبل.
وتحدثت أميرة المهدي عن الدور الكبير للمراه المصريه وتواجدها في كل المجالات حيث أصبحت تحتل مكانة كبيرة ضمن ابرز الشخصيات المسؤوله بالدوله فى شتى المجالات.
ثم اشارت المهدى لاهميه الصحه النفسيه للمراه وضرورة الاهتمام بها وخصوصا لتأثير ذلك علي الاجيال القادمه.
وقد شارك بالحضور ممثلين عن المراه من حي الجمرك ومديرية التضامن الاجتماعي وقطاع ثقافه وشركة مياه الشرب والصرف الصحى، بالاضافة لبعض من سيدات المجتمع السكندري، ومنهن الاستاذة ايمان حافظ والمحامية رشا فتحي والدكتورة سلوى عثمان، وسحر الغريانى، وشيرين عبده، اضافة للمستشار عمرو درويش ورامي يسري رئيس مجلس إدارة جمعية خليك ايجابي، وممثلين عن جمعيه أصحاب الارادة.

زر الذهاب إلى الأعلى