مقالات

قريه بسيطه (هو ) تحتاج النظر إليها بموضوعية

 بقلم محمد عبد الله سيد الجعفرى

بين أهلى وجيرانى كنت فرحاً ومبتهاجاً بالعيد، وتتزين الشوارع قريتى هو متهلكة ولا يوجد فيها اى أنواع الخدمات. لا مستشفى ولا إسعاف ولا مركز صحى ولا حتى نقطه صحه مع العلم والتوضيح أن أهل البلد يتسابقون في تقديم التهاني والتصافح والاحترام بين الجميع الصعيد يبدو جميلاً. ومبهجاً فى العيد والطبيعة الخلابة تطفي على المكان جمالاً وأناقة، فهنا ترتاح النفس. بعض الشىء، فالهواء نقى لا غبار فيه والوجوه يكسوها التفاؤل والأمل، وابتسامة عريضة لا تغادر تلك الوجوه. هنا في قريتي قريه هو. المشهد يبدو رائعاً، حيث يأتي العيد هذا العام وقد حقق أبناء قريتنا نجاحات كثيرة وحجزوا أماكن مرموقة في كافة المجالات، لتبقى هذه القرية. فريدة من نوعها . تغرد خارج السرب دوماً.” القرية التي كان لها من اسمها نصيباً، فقد احتكرت العلم ردحاً من الزمان، حيث اهتم الفلاح البسيط بهذه القرية بتعليم جميع أبنائه، ففي الوقت الذي كان فيه أبناء القرى بالصعيد يتحركون نحو الحقول صباحاً، كان الأطفال بقريه هو. يتحركون في طوابير نحو المدارس . يقطعون عدة كيلو مترات على أقدامهم، لا تزعجهم برودة الشتاء القارس فجراً، أو حرارة الجو الملتهب صيفاً، فلديهم أمل وهدف يسعون نحوه.ولم تمر سوى سنوات قليلة، حتى حجز أبناء قريه هو مكاناً لهم في كافة المؤسسات، بعدما خرجت هذه القرية. مستشارين إجلاء . وأعضاء مجلس النواب اللواء عمر الطاهرة خلق لله واللواء خالد خلف لله النائب الحالى وأطباء. ورجال شرطة ومعلمين . ورجال دين ، ووكلاء وزارات وشخصيات عامة.هذه القرية الفريدة من نوعها في التعليم .. للآسف . مازالت تعاني من نقص بعض الخدمات الطبيعية . مثل “الصرف الصحي.. والغاز الطبيعى وإدراجها فى القرى التى يتم تطويرها وللأسف هى الان اسمها القريه النموذجيه وهى لا يوجد بها مستشفى. عام. ولا مركز علاج . ولا حتى إسعاف ولا اى مصدر علاج فى الحالات القاسيه ويتم الذهاب الى مركز صحه بهجوره على بعد 15 كيلو متر عن البلد مع العلم والتوضيح تم بناء مستشفى كبير فى قريه هو ويوجد بها أجهزة حديثه تم صرف ملاين الجنيهات عليها من الدوله . وللأسف توقف العمل بها منذ سنوات والسؤال المطروح من المسؤل عن توقف افتتاح المستشفى ولماذا لم يتم معالجه اهالى القريه وسرعه الاستجابه إلى أبناء قريه هو الذي تأخر لسنوات طويلة ولم تظهر ملامحه حتى الآن، فضلاً عن سوء شبكة الطرق ومياه الشرب.. وأماكن العلاج وغيرها من المشاكل التي تحاصر القريه من إهمال فى الطرق وإهمال فى البناء قريه هو تحتاج إلى صرف صحى من أجل إنقاذ هذه القريه من الآبار التى تحت كل بيت فى قريه هو بسبب الصرف الصحى لكل منزل “فى كل زيارة اذهب اليها إلى هذه القرية الجميلة بأهلها، تكتشف أسراراً جديدة، فبالرغم من انتشار السوشيال ميديا بطريقة كبيرة أصابت رذاذ منها قريتنا، إلا أن قصص الود والترابط وصلة الرحم مازالت حاضرة بقوة في هذه القرية، فلم تفسد هذه الظواهر الجديدة علاقات الترابط والتراحم والزيارات المتكررة بين الأهالي، وبالرغم من تعدد أسماء العائلات على أرضها، لكنك لا تستطيع أن تفصل بينهم، فالجميع مترابط تجمعهم علاقات الجيرة والنسب والمودة والرحمة.هنا، تجد العادات والتقاليد الأصيلة ما زالت موجودة بقوة، ما بين احترام للكبير وعطفاً على الصغير، وصفاء ونقاء يملأ القلوب، ليأتي العيد وبلادنا مليئة بالخيرات وعامرة بقلوب صفية نقية

زر الذهاب إلى الأعلى