فريق وزارة الصحة يتابع اعمال حملة الكشف على البلهارسيا بين سكان القرى بأبشواي

الفيوم ـ احمد العجماوي  

قام فريق من الادارة العامة لمكافحة البلهارسيا والامراض الطفيلية بوزارة الصحة ,,بمرافقة وحضور الدكتورة هناء فوزى مدير إدارة الأمراض المتوطنة والبلهارسيا بالفيوم ،،، بزيارة الى مركز أبشواي وذلك لمتابعة اعمال المسح الميداني للكشف عن البلهارسيا والطفيليات المعوية بين سكان القرى ,,, حيث بدأت مديرية الصحة بالفيوم ، حملة تستهدف الكشف عن البلهارسيا والطفيليات بين سكان القرى، وذلك عن طريق الرصد والفحص بفرق مدربة، حيث تستهدف الحملات التي تجوب قرى المحافظة الكشف على 10% من سكانها.

وذلك في إطار توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، وتعليمات الدكتور احمد الأنصاري محافظ الفيوم ,, والدكتور حاتم جمال الدين وكيل وزارة الصحة بالفيوم ، بدأت الإدارة المركزية للأمراض المتوطنة بالمديرية، بتنفيذ الحملة القومية للقضاء على البلهارسيا لإعلان مصر خالية من البلهارسيا عام 2023.

وأوضح الدكتور راضى رشاد ، مدير إدارة أبشواي الصحية ، أنه عن بدء فعاليات المسح الميداني بفحص نسبة 10% من سكان كافة القرى الريفية بالإدارة لاكتشاف حالات الإصابة بالبلهارسيا والطفيليات المعوية وذلك في الفترة من 1/9/2023 إلي 1/12/2023 ، وذلك تحت إشراف الدكتورة أماني محمد مسئول المتوطنة بالإدارة والدكتور شادي مهلهل مسئول المعامل ,, والاستاذ عبدالله محمد عبدالله المراجع المعملي بالإدارة وفريق المعامل بالإدارة والوحدات الصحية ,, ، مؤكد على أن المسح سيتم بواسطة فرق مدربه بجميع الوحدات الصحية ومراكز طب الأسرة بالقرى الريفية على مستوى الإدارة وسيكون الفحص والعلاج مجانًا وسيكون العلاج فور اكتشاف الإصابة.

وخلال الزيارة تابع الفريق اعمال المسح الميداني للقضاء على البلهارسيا ودراسة الرمد الحبيبي بالوحدات الصحية بناحية قرية العجميين بأبشواي ، وأشاد فريق الوزارة بالاداء وفريق العمل بالعجميين ،،كفريق متميز ،،، 

 حيث أكدت الدكتورة هناء فوزى أن المستهدف فحصه 10% من سكان الريف بجميع الوحدات الصحية، ويتم المسح بواسطة فرق مدربة بجميع الوحدات الصحية بالقرى على مستوى المركز، والفحص والعلاج مجانًا، ويبدأ العلاج فور اكتشاف الإصابة.

كما أشارت مدير الإدارة المتوطنة بالفيوم إلى انتشار الفرق الطبية، لدراسة الرمد الحبيبي في قرى المركز بتواجد استشاري رمد للكشف الطبي على المواطنين، من منزل لأخر للحفاظ على صحة الأهالي في الريف.

وذكرت أن جميع علامات الرمد الحبيبي تظهر أشد في الجفن العلوي من السفلي، ومن دون التدخل الطبي سيتفاقم المرض الذي بدأ بالفعل من الطفولة ليصبح أكثر حدة في مرحلة البلوغ، وناشدت المواطنين بتسهيل مهمة الفرق الطبية المنتشرة بالقرى المحددة تباعا للحصول على أكبر عدد واستفادة من الحملة.