اخبارتحقيقاتتقاريرحوادثعاجل

جريمه بشعه بالاسكندريه راحت ضحياتها فتاه تبلغ من العمر خمسه عشر عاما

كتب / الإعلامية نور مصطفى

ضحيه جارها الجار الخائن الذى خان العيش والملح. والثقه التى تركتها جارتهم لهم

ام كانت تتعامل مع جارتها عده سنين بالحسنى والثقه بها وتعطى لها مفتاح شقتها وتاتى ابنتها من المدرسه وتأخذ من جارتها المفتاح

ولكن سافرت الأم إلى القاهره لتعمل عمليه قلب لزوجها وتركت المفتاح لجارتها كعادتها ولكن كانت ابنتها بمفردها بالشقه وعندما حضرت لتأخذ المفتاح من جارتها كان قام ابن الجاره بعمل نسخه من المفتاح فاخذت الفتاه المفتاح من جارتها وعندما دخلت الشقه فوجئت بابن جارتهم دخل الشقه بالمفتاح الذى اطلع عليه نسخه ثم بدأت تصرخ عندما شاهده تصرخ عندما شاهدته بالشقه ثم قام بطعنها عده طعنات حتى فارقت الحياه

ه بالفرار

وعندما حضرت الام وفتحت باب الشقه وجدت ابنتها عارفه فى دمائها فارقت الحياه

سقطت الام على الأرض حتى تم إبلاغ النيابه وحضرت للتحقيق وبعد تفريغ الكاميرات الخاصه بالمكان تبين من عدم دخول أى غريب بالعمارة أو بالمنزل أشارت اصابع الاتهام الى الجيران فتم البحث حيث تبين أن الذى قام بارتكاب الجريمه هو الجار الذى يقطن فى الطابق السفلى للفتاه الذى كان مصدر ثقه هو وأهله هو القاتل أمرت النيابه بالقبض على المجرم الذى قام بقتل الفتاه وهى كانت تستعد لصلاه العشاء وجمع الجيران والاهل يشهدون لها بحسن السير والسلوك وزميلاتها أيضا بالمدرسه أنه خائن خان الامانه وانتهز غياب والديها بالمستشفى لاجراء عمليه بالقلب وقتل الفتاه وعندما علم الاب بقتل ابنته غاب عن الوعى واسره الضحيه يطالبون بالاعدام حتى لايقومون هم بقتله إذ لم يكن الحكم عادل ويشفى صدورهم

هذه قصه فتاه الاسكندريه رودانيا التى كانت قضيتها لغز ولكن عدل السماء وعدل القضاء كشف القاتل المحرم حتى يأخذ أقصى عقوبه له.

زر الذهاب إلى الأعلى