كتبت/ الاعلاميه نور مصطفى
فتاه مثل أى فتاه كان أملها وحلمها أن تكون مثل أى فتاه تتعلم وتدخل كليه ولكن الأب بسبب طمعه للمال أضاع حلم تلك الفتاه وبسبب انانيتوه
السيده القتيله التى تبلغ من العمر السابعه عشر عاما نشأت فى منزل كله خناقات وصراعات مع المشاكل الاسريه فترك الاب اولاده وأخذ الابنه ناديه وتركها عند جدتها ولم يعلم عنها شى وتركها المدرسه وقام بعمل صفقه من أخذ الأموال وتم زواج ناديه على محمد فرحات ابن خالها مقابل المال وقالواناديه لمحمد ومحمد لناديه رغم فارق السن بينهما وليس فقط ولكن الأب والاسره يعلمون بمرضه الخطير ولا يفكرون سوى فى أخذ الاموال الكبيره الصفقه من أجل هذا الزواج وهو يعانى من مرض الوسواس القهرى وهو لا يصلح للزواج اصلا وتم فعلا الزواج وبعد خمسه اشهر من الزواج وكانت حامل من زوجها محمد قام الزوج بطعن زوجته عده طعنات حتى خرج الجنين من بطنها وهى تقاومه خرجت تجرى من الشقه حتى وقعت بجانب الاسانسير غارقه فى دمائها حاول الزوج الهرب ولكن الأهالى امسكوا به وهو يردد كلمات هى تستاهل اللى جراللها الخائنه ولكن هى ليست خائنه ولكن المرض الوسواس القهرى. الذى يعانى منه يخيله ذلك كما اشهد الجيران الذى شاهدوه من قبل وهو يمسك السكاكين بالشارع وكثير المشاكل والخناقات دائما ويتشاجر مع الناس بالسكاكين أبلغت الأهالى الشرطه ويرجع ذلك إلى الأب القاسى الذى ليس لديه ضمير رغم أنه يعلم أن ابن أخته محمد فرحات ليس صالح للزواج وهو ابن أخته ولكن طمعه فى المال الكثير جعله يضحى بابنته فلذه كبده ولا يهمه سو.ى صفقه هذا الزواج الذى لا يستمر عام وقتل محمد فرحات ابنه خاله وزوجته وطعنها بالسكين عده طعنات حتى خرج الجنين الذى فى بطنها اب ترك لابنته المدرسه والتعليم واعطاها لزوج لايقدر على الزواج ولا يدرك شىء حتى يجمع المال من تلك صفه زواج ابنته حتى تسلم ابنته جثه هامدة هى والجنين وملفوفه بكفنها بدل ما تعيش حياه صحيحه سليمه مع زوج ليس لديه وسواس قهرى تم القبض على الزوج وصعدت روح ناديه إلى بارئها.
