مقالات

حربي محمد يكتب… مرور الكرام

وتتوالى الاحداث عليناوتتكرر وتمر علينا مر الكرام …. كم من قاتل قتل …وكم من سارق سرق … ولن تنتهى الجريمة طول ما فى بشر على ظهر هذة الارض…
وكم من اجراءات اتخذت وكم من قوانين شرعت ولم يرتعد المجرمين على مر التاريخ ….
فمن عصى الآله لايخشى ان يعصى الحاكم والقانون… وعندما تقع الجريمة يسارع المحللون المختصون وغير المختصون فى اصدار التحليلات وابداء الاسباب وتعددت الاسباب والجريمة واحدة….
ودائما وابدأ فى عصرنا الحالى يرجع المحللون أن الفقر والمخدرات هم من اهم الاسباب الرئيسية للجريمة …وتناسى هؤلاء والكثير منهم والذين لم يعاصروا عصر السيدة العظيمة أم كلثوم قبل ثورة يوليو كان الجميع ينتظرون الليلة الاولى من أول كل شهر ويتجمعوا وينصبوا سيرك القعدة للسهرة العظيمة للسيدة أم كلثوم وكان من أهم مايقدمة صاحب المكان لاصدقائة فى الجلسة الحشيش والافيون وفى نفس الوقت كان هؤلاء هم فقراء المجتمع ولم نسمع يوما أن أحدا منهم قام بتلك الجرائم التى نسمع عنها الان ….بل كان الجاهل منهم فى الصباح التالى يلقى على مسمعك الاغنية التى تغنت بها ام كلثوم ليلىة البارحة ….
لكن من وجهة نظرى أن الاسباب الرئيسية لانتشار الجرائم فى عصرنا الحالى هم الثلاث أهداف التى قامت من أجلها ثورة يناير 2011 …
الا وهى عيش … حرية … عدالة اجتماعية
ومع ذلك لاأحد ينكر أن الدولة فى عصر السيسى تبذل قصارى جهدها لتحقيق هذة الاهداف لكن ليس من خلال اصلاح الحنفية العاطلة بل من خلال سياسة تنشيف المياة الساقطة من الصنبور العاطل …
لذا يجب على الدولة بقطع المياة الواصلة للصنبور الى ان يتم اصلاحة لاننا يجب ان يكون الجيل القادم جيل متعلم مثقف ومنتج قادرعلى أن يحى حياة كريمة وأن يجد الوظيفة الملائمة له وأن يعبر عن آمالة وطموحاتة بدون خوف او خروج عن القانون وان يدرك ان الدولة تنظر لجميع مواطنيها بعين واحدة وهكذا سوف تقل الجريمة الى اقل مستوى ….

زر الذهاب إلى الأعلى