بقلم / أحمد الغنامي
الرضا بقضاء الله وقدره هو أننا لازم نكون مقتنعين من جوانا بأن كل شئ مكتوب لينا هنشوفه.
اد ايه اتمنيت حاجات ومحصلتش ؟!
كام مرة مشيت في طريق وماوصلتش ؟!
كام مرة افتكرت إنك بطل وخارق وتقدر تعمل كل حاجةوفجأة لقيت نفسك ضعيف ومش عارف تعمل ولاحاجة ؟!
كام مرة سألت نفسك طب ليه ؟ اشمعنا أنا ؟!
قعدت كتير بينك وبين نفسك و قلت كان نفسى يحصل … أو كان نفسى ميحصلش …
أسئلة كتير كانت بتوجعناومكنش ليها إجابة جوانا في وقتها…..
كلنا دايما لما بيكون ادامنا هدف ومتحققش بيجيلنا إحباط وممكن يوصل لإكتئاب….
أو دخلنا في علاقة وكنا فاكرين انها سعادة الدنيا وفجأة تنتهي لأي سبب حتى لو كان بسيط بنزعل اوي وممكن نتعب بعدها كتير وميبقاش عندنا ثقة في حد…
طب استفدنا ايه ” تعب. زعل. إحباط. إكتئاب. حزن”
حاجات كتير اوي بنيجي بيها على نفسنا وصحتنا.
طب ما تيجوا نفكر شوية صغيرين اوي ونرجع لفطرتنا ونحكم عقلنا لحظات هنسلم بيقين أن الحاجة مش بتاعتنا وساعتها هنقول الحمد لله وقدر الله وماشاء فعل.
وهنبدأ حياتنا ونشاطنا من جديد……
كمان لما نسلم بيقين بقضاء ربنا اكيد ربنا بيعوضنا كتير
وطبعا كلنا عارفين ان عوض ربنا جميل جدا…
واكيد ده اتتحقق في حياتنا في مواضيع كتيرة….
خسرت شغلك مش بسببك وقولت الحمد لله شوف ربنا بعدها فتحلك كام باب رزق…
خسرت علاقة كنت فاكر انك ملكت الدنيا بيها شوف ربنا عوضك عنها بأحسن منها ومكنتش تتوقعها…..
يبقى مفيش داعى من الزعل واعترف انك عاجز وضعيف من غير قدرة ربنا، مفيش داعى للعند والمقاوحة بزيادة فى طريق انت مش عارف بدايته ونهايته فين ، مفيش داعى من الأسئلة الكتير اللى بتوجع و مش دايما بنلاقى ليها إجابة …
الخلاصة وعن قناعة وبكل يقين نقدر نقول إننا آمنا إن كل قدر مش قادرين نقبله و مش قادرين نستوعبه وواقفيين عاجزين ادامه كل حكايته بتتلخص فى :”وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ”.
