احتفالتحقيقاتتقاريرعاجلمحافظات

إعلام بورسعيد ونادى الزهور للمسنين يشهدان احتفالية الذكرى الـ 65 بالعيد القومي للمحافظة

متابعة – علاء حمدي

تشهد محافظة بورسعيد هذه الأيام الإحتفال بعيدها القومى الذى يتزامن مع ذكري انتصار الارادة المصرية في معركة مصر ضد العدوان الثلاثي الذي استهدفها عام 1956ويعد يوم 23 ديسمبر من كل عام رمزاً للإرادة والكرامة المصرية ، لذاعقد مركز إعلام بورسعيد التابع للهيئة العامة للاستعلامات بالتعاون مع نادى الزهور للمسنين احتفالية بمناسبة هذه الذكرى الغالية تحت عنوان ” بطولات أبناء بورسعيد 56 ” استضاف فيها الدكتور مرسى قطب أستاذ التاريخ بكلية الآداب جامعة بورسعيد والشيخ محمد الحديدى كبير أئمة بمديرية أوقاف بورسعيد بحضور الأستاذ محمد عبد اللطيف رئيس مجلس ادارة نادى المسنين و الأستاذ على العزازى مدير النادى و الحاجة السيدة امين رئيس لجنة الثقافة وعدد كبير من رواد النادى و أدارت اللقاء الأستاذة نيفين بصلة اخصائي الاعلام بمركز إعلام بورسعيد . وصرح الأستاذ عصام صالح مدير مركز إعلام بورسعيد أن هذه الاحتفالية تأتى فى وقت تشهد فيه محافظة بورسعيد الباسلة نهضة عمرانية وانتاجية كبيرة و غير مسبوقة فى ظل الجمهورية الجديدة و أن بورسعيد الحديثة تسطر انجازات متفردة بسواعد أبناء و أحفاد أبطال الانتصار على العدوان الثلاثي في عام 1956.

و بدأ الدكتور مرسى قطب حديثه مؤكداً على أن بورسعيد من أهم المدن المصرية وقد شهدت أحداث تاريخية مهمة وكانت دائما رمزا للصمود والتحدي وأعطت القدوة في الوطنية المصرية وتحتفل مصر وبورسعيد في ٢٣ من ديسمبر من كل عام بعيد الجلاء حيث تعرضت بورسعيد عام١٩٥٦ لعدوان غاشم لكنها صمدت وقدمت الكثير من الشهداء والأبطال. واشار دكتور مرسى إلى التضحيات التى قام بها أبناء بورسعيد ورجال المقاومة الشعبية الذين سطروا العديد من البطولات ولم تكن البطولة حكراً على فئة معينة بل كان الاطفال والنساء والرجال و العامل والطالب والمثقف والموظف الجميع كانوا على قلب رجل واحد. كما أشار إلى أبرز عمليات المقاومة الشعبية في عام 1956 مثل عملية خطف الضابط أنتوني مورهاوس و اغتيال استيفن ويليامز ونسف معسكر الدبابات وغيرها من العمليات البطولية التي كانت تشهدها بورسعيد بصورة يومية في مختلف أنحاء المدينة. و عرض أيضا نماذج من بطولات شعب بورسعيد أمثال الشهيد نبيل منصور والفدائية زينب الكفراوى و البطل محمد مهران وغيرهم من النماذج التى يذخر بها تاريخ بورسعيد .وتحدث الشيخ محمد الحديدى مؤكداً على أن مصر ذكرت أكثر من مرة فى القرآن الكريم

وأن تكرار ذكر اسم مصر في القرآن يدل على أنها الدولة الوحيدة الضاربة في عمق التاريخ و أن أرضها مقدسة وأن الدفاع عن الوطن يعد من صميم الدين الاسلامي و عقيدة التوحيد و أن مصر كلها ستظل و سنظل نحن أبناء بورسعيد جيلا بعد جيل في اعتزاز و افتخار بانتصار بلدنا الحبيبة الغالية و أهلها الأبطال الشجعان من الرجال و النساء و الأطفال على العدوان الثلاثي الغاشم عام ١٩٥٦ و أن رحمة الله و بركاته و إحسانه و رضوانه على شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأنفسهم و أموالهم في سبيل الله في الدفاع عن الوطن و الأرض والعِرض و دعاء إلى الله بأن يحفظ مصر و بورسعيد من كل مكروه و سوء و أن يديم علينا و على مصرنا الحبيبة نعمة النصر و الأمن و السلام.و استعرض فضيلته في نهاية اللقاء بعضاً من آيات القرآن الكريم التي ذكرت فيها مصر حيث قال الله تعالى «وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا» «وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ» «فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ» وذكر قول الله تعالى: «وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ اهْبِطُواْ مِصْرًا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ».

زر الذهاب إلى الأعلى