عالم

أبي أحمد..باتت أيامه معدودة..

✍️… كتب:- همام الخويسكي

وأظهرت الصور التي بثتها وكالات عالمية “جيشا من الأسرى”للجنود الإثيوبيين، أشبه بخلايا نمل منتشرة في الإقليم بعد أشهر من القتال الذي لم يؤد إلا إلى مفاقمة الأوضاع الإنسانية في المنطقة، وزعزعة الأمن في منطقة حساسة من ناحية التركيبة العرقية، في تحد قاتل لرئيس الحكومة الإثيوبية آبي أحمد.في المقابل، أكد قائد “جبهة تحرير تيجراي” دبرسيون جبرميكائيل، أن مستقبل الإقليم كجزء من إثيوبيا “أصبح موضع شك”.كما وصف في مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز” آبي أحمد بـ”المتهور وعديم الخبرة”، معتبرا أنه تجاوز حدوده.إلى ذلك، كشف مقتل 18 ألف جندي من القوات الحكومية الإثيوبية خلال المعارك، بينما انشق 40% من كبار الضباط في الجيش الإثيوبي. وواشنطن ترسل 3 سفن حربية بالقرب من إثيوبيا لمساعدة السفارة الأمريكية إذا تدهور الوضع وقوات تيغراي قاب قوسين أو أدنى من أديس أبابا العاصمة الإثيوبية…بعد تحالف ودعم العديد من القبائل الإثيوبية مع مقاتلي المعارضة في تيغراي للقضاء على أعوان أبي أحمد كما ذكرت وكالات الأنباء العالمية..من وصول المقاتلين المعارضين إلي مشارف مدينة أديس أبابا العاصمة الإثيوبية وباتت أيام أبي أحمد معدودةفي الحكم…وذكرت مصادر مطلعة أن فرنسا و بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية نصحت وطالبت رعاياها مغادرة البلاد…

زر الذهاب إلى الأعلى