ثقافةصحيفة المواطنعاجلفن

ثورةُ الحبِّ

بقلم /د.عبد الولي الشمير

يثورةُ الحبِّ التي تجتاحُنيأذهبَتْ عن طَرْفِيَ الباكي المَناماليس في العمرِ مكانٌ للهوىنتمادى فيه غَيًّا وغراماضاقَتِ الأيّامُ في أيّامِناوانطوى عَصْرُ النَّشامى والنَّدَامىواللّيالي المُقْفِراتُ اجتمعَتتَصبُغُ الأيّامَ حِقدًا وانتقاماأيُّ قلبٍ ليس فيه حَزَنٌربّما أكبرُ مِن حُزنِ اليَتامى!ليس في يومي وأحلامِ غَدِيغيرُ قَلْبٍ فيه حُزْنٌ يَترامىوشَكاوى مِن حَبيبٍ في دميأشعلَ القلبَ جَحيمًا وضِراماومضى في غَيِّه مُسْتَهْزئًاوعلى أوجاعِ آهاتيَ نامالا يُضامُ القلبُ في معشوقِهِوالكريمُ الحُرُّ يأبى أن يُضاماقد يَضيعُ العُمرُ في طَيشِ الهوىويُحيلُ الصَّفْوَ ظُلمًا وظَلاماإنَّها الدُّنيا كما نَعتادُهاتُرْضِعُ الحُرَّ سَقامًا وفِطاماإن خَلا في الأرضِ خِلٌّ صادقٌقل على الإنسانِ والدُّنيا سلاما

زر الذهاب إلى الأعلى