تحقيقاتتقاريرخدماتدنيا ودينصحيفة المواطنعاجلمحافظات

المنطقة الازهرية والوعظ يكرمان “بسيونى ” مدير الوعظ بالأقصر

الأقصر /صلاح نوار

احتفلت اليوم الإدارة المركزية لمنطقة الأقصر الأزهرية ووعظ الأقصرفى حفل بهيج جمع بين طياته روح الوطنية والإخاء بين المسلمين والأقباط وبحضور فضيلة الدكتور خليفة محمد ابراهيم .. رئيس الإدارة المركزية .. وفضيلة الشيخ جمال سليمان .. الوكيل الشرعى والعربى .. وفضيلة الشيخ عمر سيد خليل .. وكيل الوعظ .. والأنبا رويس … بكنيسة العديساتوجمع غفير من السادة الأفاضل للإحتفال والإحتفاء بفضيلة الشيخ محمود السيد محمد .. الشهير بالشيخ “بسيونى “مدير إدارة الوعظ .. وذلك لوصوله إلى سن التكريم .. وافتتح الحفل بآيات بينات من القرآن الكريم .. ثم كلمة لفضيلة الدكتور خليفة محمد ابراهيم .. ذكر فيها فضيلته بأن الشيخ محمود السيد محمد .

“بسيونى “من الشخصيات المحبوبة لدى الجميع وهو يملك من فصاحة اللسان ونبوغ فى العلم فهو عالم مفوه وقارئ متقن .. رجل تراه فى جميع المواقف وله حضور فى جميع المناسبات ، يعرفه الكبير والصغير . تراه هنا وهناك فى مختلف البلدان . قائدا للقوافل الدعوية . ويملك ما يملك من الاخلاق والاحترام . محبوبا من الجميع … متعه الله بالصحة والعافية وجزاه الله عنا خير الجزاء .. ثم اتبعت كلمة فضيلته بكلمة لفضيلة الشيخ جمال سليمان .. ذكر من خلالها تواضع الشيخ بسيونى فهو محب لآل بيت رسول الله .. زائرا لساحاتهم .. ويتمتع بحب الناس جميعا . وله مكانه عظيمة بين أهله وجيرانه وكل من يعرفه .. متعه الله بالصحة والعافية .. ثم كانت كلمة الأنبا رويس .. بكنيسة العديسات .. والذى ذكر بعضا من المواقف التى جمعت بينه وبين فضيلة الشيخ بسيونى .

منها حينما اجتمعوا فى مدينة البحوث الإسلامية بالأسكندرية .. حيث قيل له على سبيل الدعابة الا تخف من الأنبا رويس ليقتلك .. فكانت إجابته أنى احب أن أموت شهيدا .. فكم كانت لك سنوات حافلة بالعطاء ، نسأل الله أن يجعل في الباقي من حياتك نصيب من نبلك وتفانيك .هذا الرجل لم نرى مثله فى طيبة قلبه وصفاء سريرته تجده دائما يلبى دعوة الصغير والكبير والغنى والفقير وتجده دائما ساعيا فى مساعدة الفقراء .. بسيط متواضع .. رجل المصالحات والخصومات .. إن الله عز وجل إذا أحب العبد منحه قلباً رقيقاً رحيماً. فنقاء القلب وصفاؤه خصلة من خصال أهل الفضل والكمال ، وسجية من سجايا أهل العاقبة والمآل .عن فضيلة الشيخ بسيونى .. مدير عام الوعظ بمنطقة الأقصر … أتحدث .. متعه الله بالصحة والعافية وجزاه الله خير الجزاء .. ونتمنى له حياة كريمة .. فهو الآن تحرر من قيود الروتين لينطلق إلى عمله التطوعى والخدمى حفظ الله الأزهر بإمامه وعلمائه وقادته وطلابه والقائمين عليه والعاملين به.

زر الذهاب إلى الأعلى