بقلم/ أمنية علاء الدين
ما قيمة الكتابة؟، “علينا أن نخبر العالم بما نعرفه”، هذا ما بدأ به الكاتب أشرف الخضري كتابه الصادر عن دار واو للنشر والتوزيع التابعة لمؤسسة هبة البنداري للتنمية، حيث وضع فيه عصارة تجاربه وخبراته الروائية في الكتابة الابداعية؛ ليستفيد به كل مسافر ومبحر في عالم الخيال ليتعلم وضع قلمه على الورق ليكتب حروفه الأولى.
قسم المؤلف “الخروج إلى العالم”، إلى ثلاثة أبواب حوارية بينه وبين القارئ الكاتب، تدور حول أركان الكتابة، وكيفية كتابة الرواية، المقال والقصة القصيرة، وانتهى بمناقشته وتحليله لنماذج أعمال أدبية عظيمة على مر التاريخ العربية والأوروبية: أنطون تشيخوف- كمان روتشيلد- جابرييل ماركيز- نجيب محفوظ- خيري شلبي- محمد المنسي قنديل…، ووضع آراءه الخاصة حول الجوائز الأدبية، وبعض المقولات حول الكتابة والحياة؛ حيث أكد على أن الكتابة حياة بل “الكتابة تخليد لكل زائل”، وأكد على أهمية القراءة لثقل خيال وموهبة الكاتب عبر سرد مجموعة من الأدوات لكيفية القراءة: كالاستنباط، التحليل، قوة الملاحظة، تفكيك الأدلة، القدرة على التقييم.
استعرض الكاتب بالتفصيل طرق الرفض المختلفة التي عانى منها لنشر إحدى روايته لتشجيع الكتاب الصغار والموهوبين في محاولة منه للتربيت على أكتافهم، لأن عظماء الأدب بدأوا صغارًا.
يُذكر أن الكاتب فازت أعماله بعدة جوائز في مجالات الشعر والقصة القصيرة، كما نُشرت له عدة أعمال مختلفة في مجموعة من الجرائد المصرية كالأهرام المسائي والدستور وبوابة روز اليوسف، وصدر له مجموعة من الروايات: أطياف وتراب- أطفال لا ترى الملائكة- الروحاني، والعديد من قصص الأطفال متنوعة الفئات العمرية نشرت في المركز القومي لثقافة الطفل والهيئة العامة للكتاب، ومجلات كفارس- واز المغربية – قطر الندى- الفردوس.
