تحقيقاتسياسةعاجلمقالات

كلمتين وبس: إنتصارات أكتوبر في سيناء المباركة

كتب : سمير أبو السعود

سيناء أرض الفيروز والتي ذكرت في كثير من الصحف السماوية لكونها من الأراضي المقدسة و عاش عليها أو مر بها كثير من الأنبياء والرسل فعلى أرض سيناء كلم الله النبي موسي عليه السلام وتباركت سيناء بوجود سيدنا إبراهيم الذي عاش فيها برفقة زوجته سارة في عام 1890 قبل الميلاد ومر بأرض سيناء أيضاً سيدنا يوسف الصديق الذي القوة إخوته في البئر وعثرت علية إحدى القوافل التجارية المارة من أراضى الشام والقادمة إلى مصر عبر سيناء وكذا رحلة العائلة المقدسة إلى مصر حيث بارك السيد المسيح ووالدته السيدة مريم العذراء أراضي سيناء بمرورهما من خلالها علاوة على وجود العديد من المناطق الأثرية والسياحية ذات الطابع الخاص من الجمال والروعة لذا سميت بسيناء أرض الفيروز المباركة وكانت المطمع للعديد من الدول في أرضها المقدسة والمباركة والسياحية ..حيث كانت سيناء على مر العصور مطمعاً للكثير من الدول والغزاة الذين سعوا للسيطرة عليها لما لها من مكانه عظيمة وكانت آخر الحروب بها هي حرب أكتوبر المجيدة 1973 حيث نجح الجيش المصري في تحرير سيناء من أيادي العدو الصهيوني بعد أن استولى عليها جزء منها وكانت الحروب مستمرة ومنها حرب الإستنزاف في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ومنذ هذا التاريخ سعى الرئيس الراحل محمد أنور السادات في استرداد ما إغتصبه العدو الإسرائليى من سيناء ن العدو وكانت حرب أكتوبر المجيدة على أرض سيناء الحبيبة في ملحمة قهرت الجيش الاسرائيلى ودمرت خط بارلبيف الذي أوهموا العالم انه لا يقهر ولكن تمت إزالته على أيدى وسواعد الجيش المصري العظيم تحت قيادة الرئيس الراحل محمد أنور السادات والذي لقب ببطل الحرب والسلام وتم استرداد آخر جزء من سيناء وهى مدينة طابا عقب توقيع معاهدة السلام في عهد الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك وفي عهد الإخوان إستقر الإرهابيون في سيناء الحبيبة وإستهدفوا الشعب المصري بعمليات إرهابية بغرض إسقاط الدولة المصرية ولكن والجيش والشرطة المصرية والشعب على رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي أمر باقتلاع الإرهاب من سيناء وكانت العملية سيناء 2018 التي جرت على مستوى الجمهورية وفى سيناء خاصة شارك فيها أبطالنا من رجال القوات المسلحة بأفرعها البرية والبحرية والجوية في إقتلاع جذور الإرهاب والقضاء على فلولهم في كل بقعة مصرية وقطع كل دوائر الاتصال والدعم والتمويل بينهم وبين من يدعمونهم من الخارج فالشعب المصري لديه درع وسيف وقائد إسمة الرئيس عبد الفتاح السيسي يثق فيه الشعب ويؤيدونه وها نحن الآن نحتفل بذكرى إنتصار الجيش المصري العظيم على الجيش الاسرائيلى في أعظم حرب شهدها التاريخ وهى حرب 1973 إنتصار أكتوبر كما يطلق عليها ونحتفل بها منذ 48 عاما مضت وحتى الآن الذي تنعم فيه جمهورية مصر العربية بوجود قائد عظيم يفتخر به الشعب وتتمنى معظم الدول أن يكون هو رئيسها هو رئيس مصر لما تنعم به مصر من أمان وإستقرار وتنمية في العديد من المجالات حتى أصبحت مصر هي أم الدنيا كما قالها الرئيس عبد الفتاح السيسي ..وهى الملاذ الآمن والخصب للعديد من الدول المجاورة بفضل الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يحتفل بالذكرى ال48 لإنتصارات أكتوبر في ظل إفتتاح أكبر محطة تحليه مياه في العالم على أرض مصر في بحر البقر وكذا العديد من المشاريع الكبرى والعملاقة التي تتوالى منذ بداية عهد الرئيس وحتى الآن ..فتحيا مصر ويحيا الرئيس عبد الفتاح السيسي ويحيا الجيش المصري وتحتا الشرطة المصرية ويحيا كل مصري في ذكرى إنتصارات حرب أكتوبر المجيدة وكل عام وانتم بخير سمير أبو السعود :عضو النقابة العامة للصحافة والإعلام –رئيس التحرير التنفيذي بجريدة أنباء الشرق الأوسط الدولية.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى