كتب: عماد فتحى
لم يمر سنه على زواج ابراهيم وغادة حتى عرفت المشاكل طريقهما وبعد مرور 5 سنوات أقامت خلالها الزوجة 3 دعاوى قضائية.
نصحها المحامى بالبقاء فى الشقه حتى تتمكن من منزل الزوجية ولتعزيز موقفها بالقضية التى اقامتها بعد دعوى الطلاق، فاستجابت لنصيحة محاميها ولم تكن تعلم أنها ستكون نهاية حياتها على يد زوجها.
المجنى عليها “غادة ” 31 سنه والمتهم زوجها “ابراهيم” الذى تعرف عليها في إحدى المحال التجارية في عام 2012 ،حيث شاهدها فاجتذب لجمالها وقرر الارتباط بها فتقدم لخطبتها التى استمرت 4 شهور فقط ثم تزوجا وأقاما معا فى مسكن والده بمنطقة البساتين .
حياة مستقرة وهادئة بين الزوجين ثم رزقهما الله بطفلين، ولكن لابد من أن الشيطان يلعب دوره فتعرف على أصدقاء السوء وعرف طريق المخدرات والادمان، اصبح عاطلا بلا عمل واعتاد الشجار مع زوجته وكثيرا ما يتدخل الجيران لفض الشجار بينهما، وكانت تتشاجر معه لتطالبه بالبحث عن عمل ويرجع لطريق الصواب.
وبعد محولات من الزوجه كلها باءت بالفشل ، تركت منزل الزوجيه وقررت العيش فى منزل والدها بالمطرية، وفى هذه الفترة وضعت مولودها الاول، مما حث الاهل على محاولة الصلح بينهما وبالفعل تدخل الاهل للصلح وتعهد الزوج بحسن معاملة زوجته والبحث عن عمل .
نجحت محاولات الزوج وبالفعل حصل على فرصة عمل فى دولة السعودية، فرحت الزوجة وتفاءلت ، ولكن لم يمر 7 شهور وتم القبض عليه وترحيله لاعتداءه على مواطن سعودي.
خشى اهل الزوجه من عودته لسلوكه السابق فقاموا بشراء شقه له بالقرب من منزلهم بالمطريه ، وبعد مرور شهر على عودته لمصر حتى استأنف اعتداءه على زوجته بالضرب مره اخرى حتى تسبب فى كسر ذراعها فى إحدى المرات،فغادرت المنزل وعادت لمنزل والدها بالمطريه.
لجأت الزوجه للقضاء فأقامت 3دعاوى قضائيه تطالب بالطلاق وضم اطفالها والنفقه ومسكن الزوجيه لكونها حاضنه، فغضب الزوج عندما علم بهذه القضايا فهددها بالقتل وبيع مسكن الزوجية.
سرعان ما نفذت الزوجة نصيحة محاميها والبقاء فى مسكن الزوجيه لتعزيز موقفها فى قضية التمكين فقررت الذهاب لمسكن الزوجيه واصطحبت معها اخوتها ، وعندما حل المساء غادر اشقائها المنزل على أن تلحق بهم لمسكن الزوجيه.
ولكن الزوج عقد العزم وبيت النيه لقتلها مختبئا فى إحدى الشقق التي تحت الإنشاء بنفس العقار وعقب مغادرة أشقائها المنزل، اقتحم الزوج المسكن وانقض عليها ممسكا سكينا وذبحها وفر هاربا.
سرعان ما هاتف الجيران والدة الضحية ” تعالى بسرعة ابراهيم ذبح غادة” ، فأسرعت الام مهروله للاطمئنان على ابتها، فوجدتها غارقة فى دمائها وبجوارها طفلها يلعق دمائها.
ولكن تأتى جهود ضباط مباحث قسم شرطة المطرية التى ألقت القبض على المتهم فى ساعات قليله وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة مبرراً” رغايه وخلى أهلها ينفعوها” .
