مقتل أرملة وفصل راسها على يد ابنها

   كتبت/ وفاء مصطفى محمود

عثر أهالى قرية الطويل على سيدة تبلغ من العمر ٨٨ عاما مفصولة الرأس ومقطعة إلى أجزاء بدون ملابس فى اكياس بمصرف

على الفور تم إبلاغ الأجهزة الأمنية مكان الواقعة البلاغ وانتقلت الأجهزة الأمنية تبين بالفحص أن الأجزاء لسيدة بالعقد الثامن أرملة تقيم بقرية الطويل بدمنهور ولديها ٦ من البنات وكانت تتمنى أن تنجب ولد حتى أراد الله وكان آخر الأبناء وليس غيره ولدا وكان مدللا عند أمه فطلب من أمه أن تكتب له الأرض والمنزل الذى مكون من ثلاثة أدوار وعندما رفضت الأم قام بالتعدى عليها بالضرب حتى هددته أنها ستقول لبناتها السته ولازواجهم وسوف تقوم بتوزيع الميراث على حياة عينها عندما علمت بطمع الإبن هو وزوجته التى خططت له حتى يستولى على الميراث بالكامل له دون أخواته البنات فغضب الابن العاق وخطط لجريمتة بلا شفقة ولا رحمة ولا أخلاق فقام بالتخلص من أمه وقطعها اجزاء وفصل الرأس تماما وتخلص منها فى مصرف وقام بالابلاغ على اختفاء الام بقيامه بعمل محضر بالشرطة وقال بالمحضر أن أمه ذهبت لشراء مستلزمات للمنزل ولم تعد لكن الجهات الأمنية حينما وجدت تلك الأجزاء الخاصة بآلام رجعت إلى المحضر بتغيب الأشخاص بنفس المواصفات وبالفعل تم التعرف بأن هذة السيده هى ام الابن المبلغ عن الواقعة وبعد المعانية تبين أن الإبن كان على خلاف دائم مع أمه وكان يتعدى عليها بالضرب أشارة أصابع الاتهام إلى هذا الابن الوحيد وتم القبض علية وفى التحقيقات ذكر أنه طلب من أمه أن تكتب له جميع ماتملك له فقط ولكنها رفضت فقرر التخلص منها فى أبشع جريمة عندما تجرد من كل معانى الإنسانية والرحمة والشفقة بتجردها من ملابسها وقطعها إلى أجزاء وفصل الرأس ووضعها فى مصرف حتى لا يتعرف عليها أحد ولكن عدالة السماء كانت له بالمرصاد عندما شاهدت الأهالى تلك الجوال الذى بداخلة اكياس بها جثة الأم مقطعه الى أجزاء وقاموا بالابلاغ فورا

تم القبض على الإبن العاق وقررت محكمة دمنهور بإحالة الإبن.العاق إلى مفتى الديار المصرية بإنهاء حياة والدته وقطعها إلى أجزاء ووضعها فى اكياس بمصرف طمعا فى الميراث كله بمفردة

رحمة الله رحمة واسعة على الأم واسكنها فسيح جناته ويلهم ذوايها الصبر والسلوان ويربط على قلوبهم بالصبر ويربط على قلوب بناتها الستة