ثقافةصحيفة المواطنفنمقالات

الغرب يتحدون ….والعرب ينعوا الحلم العربي

بقلم / أشرف الشرقاوي

لا أحد يريد الحرب وقلوبنا تنفطر ألما وحزناً علي الأبرياء الذين يُقتلون في تلك الحرب الدامية .حرب فرض القوة والسيطرة . نعم نشجب وندين ونستنكر ونزرف الدموع ونضع أيديا علي أعُيننا من بشاعة المناظر,وهذا ما نستطيع أن نفعلة نحن العرب الترقب! , الإكتفاء بذلك الفرجة والمشاهدة . نعم هي ليست حربنا ولا هم أحد شعوبنا العربية . ولكن أليست في تلك الحرب دروسًا وتحزير لنا,إنذار لنا بل لكل الشعوب التي دائما تمتثل لدور الضحية , لشعوب المغلوبة علي أمرها ولا تستطيع أن تقر وتحدد مصيرها.

فهنا نقف ونمعن النظر وننظر لأنفسنا وحالنا نظرة جلية ونشاهد ما يحدث ونجعلة نصب أعُيننا بل ويحفرفي أذهاننا . نقف ونشاهد موقف الغرب من حرب روسيا واوكرانيا ,كيف تجمع الغرب جميعا بكلمة واحدة وقلب رجلاً واحد وبغض النظر عن المسعي والغرض فالغرض واضح وجلي للجميع . وهو تقويض روسيا وسقوط روسيا كقوة عظمي وقوة نووية والقضاء علي الأقتصاد الروسي . ولكن ما أتحدث عنة وما أبغية في مقالي هذا هوأما أن الأوان أن نتعظ ونتعلم من الغرب كيف إجتمعوا علي كلمة رجلأ واحد لتكون لهم الكلمة العليا , وكيف هبوا جميعا لنصرة أوكرانيا ومساعدتها بالدعم العسكري والمادي . وأجبروا العالم بأسرة أن يقف خلف أوكرانيا .فالبرغم من أنهم في أعتقادي بأنهم بلاد ديمقراطيات واهية لا تعمل إلا لصالحها . ولكنهم تجمعوا كوحدة واحدة لتعلو كلمتهم علي الجميع.

والسؤال هنا أما ّان للعرب أن يحذو حذو أوروبا ويجمعوا قواهم ويوحدوا صفوفهم ويتحدوا ليبقي للعرب قوة موحدة وقوة مؤثرة لها تأثير أقتصادي وعسكري مؤثر في المنطقة . اما أن الّاوان أن نلغي الحدود بين بلداننا ونلغي تلك القيود لتسهيل الحركة والتحرك بحرية بين أوطاننا العربية أما أن الاوان أن نوحد ُعملتنا وتكون لنا كعرب قوة أقتصادية كبري نؤثر في منطقتنا العربية ويكون لنا كيان مهيمن ومسيطر علي منطقة الشرق الأوسط والتي هي ملاذ ومطمع للغرب . أما أن الأوان ليكون للعرب سوق عربية مشتركة تجمع كل البلدان العربية. نحن ُندين بدين الاسلام الذي يدعو للسماحة والحب ورفض العنف وندعو للتوحد والتجمع لنكون علي قلب رجلأ واحد ننصر المظلوم ونقف للظالم حتي يفيق ويعود لا نبغي علي أحد ولا نسطو علي أحد . هكذا علمننا ديننا. ولكن للأسف نحن كعرب لا نطبق ذلك , بل نمتثل فقط ونقع في المخططات التي من شأنها تقويضنا . بل بالعكس هم من يطبقون تعاليم اسلامنا وييجتمعون تحت رأية واحدة وكلمة واحدة.

نعم نقلد الغرب في كل شئ فيما عدا ما فيه مصلحتنا نقلدهم في كل شئ يضعفنا ويلهينا ويشتت أفكارنا ويقلص تجمعنا وتوحدنا , فأنظروا أيها العرب وأنظروا كيف تكاتف الغرب أجمع ليقفوا وقفة رجلأ واحد ورأي واحد وكلمة واحدة , الكل يقف ويقدم الدعم والمعونة والكل يسعي لتحقيق هدف واحد وهو إسقاط الدب الروسي وعزلة عن العالم وضرب أقتصادة وانقاذ أوكرانيا.

فأين أنتم يا عرب من فلسطين التي تعاني من سنين ,اين أنتم من المسجد الأقصي الأسير .

وأزرفي دمعأ يا عيني علي سودان ُقسمت وعلي عراقً تمزقت وعلي سوريا تشتت وعلي لبنان في بحور الظلام تمغصت . وعلي بلدنا الحرام التي جفت منابعها وُأحدبت . وعلي يمناً في الفرقة والتمزق أوقعوها وتمزقت . وتونس الخضراء والتي أوقعوها وتبحث حلول الإستقرار ولم تجد .فويحكم أيها العرب فمن نعول إليه الأن ونستند الكل هوي وسقط , فمن نشكو اليه الأن وننتحب . الكل أحني رأسة وأستجاب ! للفرقة والتمزق والغياب .ويحكم ويحكم أيها العرب.ألم يأتي الأوان ونسعي لتحقيق الحلم العربي .

بلادي ….بلادي …..بلادي لكِ حبي وفؤادي

بلادي … بلادي …. بلادي لكِ فخري ومنكِ

عزتي وأمجادي …… فمنك كرامتي يا جيش بلادي

فأنت درعي وحصني وأمني وأماني ضدد الاعادي

زر الذهاب إلى الأعلى