أصبحنا نحتاج الى قانون لحماية الاسرة من انفسنا اصبحنا نخاف على اولادنا من انفسنا أصبحنا نخاف على االزوجة من زوجها وعلى الزوج من الزوجة وعلى الابناء من الاباء والامهات …اى حياة هذة واى قانون هذا
الحياة التى قال عنها المولى عزة وجل ووصفها بالميثاق الغليظ التى تبنى على المودة والرحمة التى نوصفها نحن بشركاء العمر اى شركاء هؤلاء …. من هذا الذى يريد ان يهدم الاسرة المصرية تحت ستار حقوق الانسان من الذى يريد ان يغير منهج الله ويجعل من الشركاء اعداء تحت مسمى الحقوق …. لماذا يطل علينا يوما شيوخنا الافاضل ويتحدثون عن حقوق المرأه ليل نهار ولا يتعرضون للواجبات لماذا تتناثر الفيديوهات ليل نهار على وسائل التواصل المجتمعى بحادثة او اكثر عن قتل زوجة لزوجها او قتل زوج لزوجتة وكأنها اصبحت ظاهرة فى المجتمع المصرى …
انتبهوا … هناك ايدا خفية تسعى لهدم الاسرة المصرية التى هى النواه الاسياسية لبناء المجتمع المصرى …..
لقد تعرضت مصر لعدائيات كثيرة على مر العصور ومع كل عصر تتغير العدائيات التى من هدفها الاساسى هدم قيم المجتمع المصرى العملاق الذى تمسك بشريعة الله من التماسح والمحبة والتعايش مع اصحاب الديانات الاخرى بكل تقدير واحترام ومع المجتمعات الاخرى ولم تقم مصر على مر التاريخ باى عدائيات على جيرانها من الدول المجاورة وليس من طابعها ولا اخلاقيات الاعداء على احد….
أن كل فرد فى المجتمع كماله من حقوق فعلية واجبات ولكن هناك اختلاف فى هذا بين الزوج والزوجة وهى المودة والرحمة فالمودة فضل يتتفضل بية الزوجة على الزوج والزوج على الزوجة ولم يقل المولى عز وجل وبينكم حب فالحب عدل فقد يجد الزوج من المودة من زوجتة مايفوق الحب بمراحل لذا قال المولى عز وجل ولاتنسوا الفضل بينكم ليعلمنا ان الحياة بين الزوج والزوجة لاتنتهى حتى بالطلاق ليظل الود قائما بينهم من أجل الاولاد حتى لاتكون نهايتهم بنهاية الحياة الزوجة بين الاب والام…
اتمنى ان نتقى الله فى اولادنا ولنحافظ على اسرنا بالمودة والرحمة وليس بالقانون والحقوق……
