تحقيقاتتقاريرعاجلمقالات

وجهة نظر… إحدى عشر كوكبا و رئيس … لماذا ؟!!

بقلم / مصطفى عثمان مديرعام استاد دمنهور الرياضى سابقا

انتهت انتخابات مجلس إدارة العاب دمنهور على خير و ما زلنا نعيش الأجواء الاحتفالية خاصة و ان تشكيلة المجلس جاءت بتركيبة جديدة و متنوعة … غابت عنها وجوه المخضرمين وسط ارتياح عام بين المتابعين و المهتمين و ترقب شديد لما ستسفر عنه قادم الأيام نظرا لما يعاني نادينا الحبيب من تدهور كبير …و لقد كان يوم الانتخاب فرصة كبيرة للالتقاء بالاصدقاء الذين غابوا عنا او غبنا عنهم بسبب الانشغال بمتطلبات الحياة اجتمعنا منذ الصباح نجتر الذكريات و نناقش أمور النادي و نبحث حلولا لمشاكله المستعصية .. و الحق اقول ان هناك أفكارا رائعة لدي كثير من الأعضاء لو تم تبني بعضها لصارت الأحوال أفضل بكثير مما هي عليه الآن …و من الأمور التي دار حولها النقاش و أثارت حفيظتي وجذبت انتباهي هو تحديد أعضاء مجلس إدارة النادي الذي يضم اكثر من ثلاثين ألف عضو ب أثنى عشر مقعدا …. ثلاثة رئيسية ( رئيس / نائب رئيس / امين صندوق )ستة أعضاء فوق السن .. . و حدد رقم ٣٥ عاما . … !!؟؟ثلاثة أعضاء تحت السن …. أقل من ٣٥ عانا !!؟؟ليصبح المجموع أثنى عشر عضوا …. و يقول جهابذة من وضعوا هذا التشكيل ان ذلك يتيح الفرصة لزيادة قاعدة المشاركة … و الاستفادة القصوى من خبرات تضم الى تشكيل المجلس .. . كما انهم تفلسفوا و نظروا و قعروا و افتوا بان تحديد ثلاثة أعضاء تحت السن يمنح الفرصة المؤكدة لوجود شباب داخل تشكيلة المجلسكما ذهب البعض بخياله ليصور لنا ان هذا الأمر يتيح فرصة اعداد كوادر قيادية يتم تدريبها خلال دورة المجلس المحددة بأربعة سنوات ليكونوا جاهزين ( اي و الله ) لتولي احد المناصب الرئيسية الثلاثة في تشكيل المجلس القادم ….!!فهل تحقق هذا فعلا ….؟؟و هل افرزت تلك المجالس فعلا قيادات تاهلت لتحقيق ذلك الفكر العبقري الخيالي …؟؟؟الإجابة ….بالطبع لا …. بل جاءت النتائج أسوأ مما يتخيله احد . .و ذلك لعدة اسباب اوجزها فيما يلي : # أثنى عشر عضوا في مجلس واحد هو عدد كبير و مبالغ فيه جدا يؤدي إلى انقسامات و انشقاق و تربيطات منذ اللحظات الأولى لبدء عمل مجلس الإدارة …# صعوبة سيطرة رئيس المجلس على طاولة الاجتماعات و كثرة اللغط الناتج عن كثرة العدد مما يضطر الثلاثي الكبير إلى استمالة و استقطاب عدد محدد لاكمال نصاب التصويت على القرارات …( النصف + ١ ) مع تطبيق المبدأ العجيب الذي تنفرد به عالميا دون غيرنا بترجيح كفة الجانب الذي يضم الرئيس اذا تساوت الأصوات عند اتخاذ القرار . . اي قرار … بمعنى ان يصبح القرار نافذا اذا صوت عليه ستة من الأعضاء معهم الرئيس او بالأحرى مع الرئيس !!؟؟ # ضياع الجهود و تشتت الاراء و كثرة المصاريف عند عقد اجتماعات الجمعية العمومية لانتخاب مجلس جديد … وذلك بسبب كثرة المتقدمين للعضوية … ناهيكم عن معاناة الناخبين و هم يختارون … و معاناة اللجان و الفرز و خلافهمما يتسبب في ضياع الوقت و الجهد و المال …# المشاكل و الصراعات مابين الأعضاء الاثني عشر يؤثر سلبا على وحدة المجلس و يفقد التركيز …الحل من وجهة نظري ….&& تعديل القانون بحيث يكون مجلس الإدارة مكونا من خمسة أعضاء للأندية التي يقل عدد أعضائها عن ثلاثين ألف عضو و سبعة أعضاء للأندية مافوق الثلاثين الف عضو ..&& تشكيل المجلس من رئيس / نائب رئيس و ثلاثة أعضاء او خمسة أعضاء و لا يتم تحديد سن فهذه بدعة لا لزوم لها … الاختيار للاجدر و الاكفا بصرف النظر عن عمره طالما قد بلغ سن الرشد … مع إلغاء بدعة ترجيح الرأي الذي ينحاز له رئيس المجلس عند.تساوى الأصوات لانه بصراحة ( رأي عبيط ) و اعتذر عن هذا اللفظ و لكنني لم أجد غيره مناسبا و قد يتساءل البعض … و أين منصب امين الصندوق ؟؟ أرى أن هذا المنصب لا داعي لوجوده … فالامور المالية يتم إدارتها من خلال المدير المالي المتفرغ المتخصص و الإدارة التابعة له ….من هنا سيكون المجلس اكثر فاعلية … و ستركز الجمعيات العمومية للأندية في اختيار العناصر الممتازة و ستقل بل و ربما تنتهي المنازعات و المشاحنات و الخلافات مابين أعضاء المجلس . في النهاية هي مجرد (( وجهة نظر )) اتمنى ان يتم الاخذ بها و ان يعدل القانون من أجل ذلك …و يسعدني سماع وجهة نظر حضراتكم . دمتم بخير ….

زر الذهاب إلى الأعلى