كتبت : نهى حمزه
الخميس الماضى وقبل فترة وجيزة من الإنتخابات الرئاسية الليبية إنطلق مؤتمر تحت عنوان دعم إستقرار ليبيا فى العاصمه طرابلس .. مكان المؤتمر لافت بالتأكيد لبداية التوافق الليبي .وقد حضرت 30 دولة المؤتمر والذى كانت أهم نتائجه .. خروج المرتزقه وجميع القوى الأجنبية المتواجدة على الأراضى الليبية ، وإقامة الإنتخابات الرئاسية فى موعدها 24 ديسمبر حسب الاتفاق بين جميع الأطراف الليبية باشراف أممى .. وهذا الاتفاق كان قد أنجز فى وقت سابق .نأتى إلى موضوعنا الرئيسى فى هذا المقال وهو تحالف المشير خليفه حفتر مع الدكتور سيف الاسلام القذافى نجل الزعيم الراحل معمر القذافى ، وتشير التقارير إلى أن المبادرة تديرها أطراف عربية تقودها مصر ,, وفحواها أن أن سيف الإسلام يؤيد ويدعم بمناصرينه المشير خليفة حفتر رئيساً للبلاد وقائداً أعلى للقوات المسلحة ، فى المقابل يتولى سيف الإسلام رئاسة الوزراء .وكان السيد / سامح شكرى وزير الخارجية المصري قد قام بزيارة لليبيا يوم الخميس الماضي والتقى بالمشير خليفه حفتر في بنغازي وأكد له دعم مصر الكامل لجهود أمن واستقرار ليبيا .. وبعيداً عن الكلام الدبلوماسى المتضب والمعلن مصر تعمل على إنجاح هذا التحالف بين رجل ليبيا القوى وصديق مصر .. المشير حفتر وسيف الاسلام القذافي ، ودولة الامارات العربية داعمة وتعمل مع مصر في هذا الاتجاه .سينعقد مؤتمر في باريس فى نوفمبر القادم لإعطاء دفعة دولية نهائية لإتمام إجراء الإنتخابات بنهاية العام ولوضع حد للتدخل الأجنبي في الشأن الليبي ومن الجدير بالذكر أن وكالة بلومبرج الأمريكية قالت أن موسكو تضغط على المشير خليفه حفتر لدعم سيف الإسلام فى إطار تحالف يجمعهما وأنهما سيكونان مزيجاً لا يُهزم .وستكشف الأيام القادمة نتائج ما يدور في الكواليس حيث أإقتراب موعد الإنتخابات.
