بقلم/ هيثم جمال السدروي
لقد فقدت مصر خلال الفترة الماضية كثير من الشباب
الذين يهاجرون لأجل “لقمة العيش”
بسب ضيق الأحوال والفقر المتفشي واضطرتهم الظروف العصيبة إلى السفر في مراكب الموت غير المجهزة، وبدون عقد عمل ولا أوراق تضمن لهم حقوقهم، وكثير من الشباب يتم النصب والتحايل عليه بحجة العمل خارج البلاد، ويتم حدفهم في المياه الإقليمية والدولية كالسمك الذي لا جدوى منه ويأخذون متعلقاتهم.
وكثير منهم يغرق في المياه الإقليمية.
وقليل من ينجى ومن ينجو يتم القبض عليه من شرطة أو جيش البلاد التي على حدودها وسجنه أو ترحيله حسب قانون البلاد التى هاجر إليها.
وصرحت منظمة الهجرة الدولية “أن وفاة أكثر من خمسين ألف في محاولات هجرة غير شرعية منذ 2014”
وأعلنت منظمة الهجرة الدولية: “اليوم الخميس وفاة أكثر من خمسين ألف شخص في محاولات هجرة غير شرعية منذ 2014 وحتى اليوم”.
حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وذكر تقرير صادر عن منظمة الهجرة الدولية أنه “من عام 2014 إلى اليوم ، لقي أكثر من خمسين ألف شخص حتفهم في محاولات الهجرة غير الشرعية”.
وأوضحت المنظمة أن أكثر من نصف الوفيات 29126 سُجلت على الطريق إلى وداخل أوروبا، بينما لقي الجزء الآخر 25104 في البحر الأبيض المتوسط.
وهذا مؤشر خطير؛ إذن اقول موضحاً:
يجب على القيادة السياسية أن تضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه الإتجار في البشر وتغيب عقول الشباب وتسبب في غرق أو قتل الشباب من قريب أو
بعيد ويجب توفير فرص عمل مناسبة للشباب للحد من هذه الهجرة وقيام نوادي الشباب والمساجد بالتوعية من أجل هذه الظاهرة.
