تحقيقاتصحيفة المواطنمقالات

زواج المصلحة علاقة غير سوية تدمر أسر بأكملها، وتنتهي بالخراب

كتب / جمال لطفى

أكد السيد جمال عبدالناصر مسؤول العلاقات العامة بالنقابة العامه بالصحافة والإعلام، ورئيس برلمان القاده لشباب العرب، ومبادره آلامه بأخلاقها أن زواج المصالح هو زواج يقوم على المصلحة وان أساسه الاستغلال والوصول لهدف معين ولفترة زمنية محددة ولذلك ويكون ارتباط الشخصين ببعض حتى تنتهي مصلحتهما حتى ولو بعد سنين، ويبدأ الزواج بالخداع حيث يخدع اخد الأطراف الطرف الآخر عن طريق الظهور بصورة مغايرة عن الطبيعة، فيبدو الرجل وكانة اغني الأغنياء فيرتدي أغلى الثياب، ويضع احلى البرفانات، ويملك سيارة فارهه كي ينقض على فريستة، فتجد فيه فتى أحلامها وتتغاضي عن فارق السن بينهم والذي قد يصل إلى عشرات السنوات، أو أنها تترك زوجها واولادها من أجل رجل جذبها دون ان تدري انها تعيش كذبة كبيرة. وفي نفس الوقت توجد سيدات يستخدمن نفس الاسلوب في إيقاع ضحاياهم عن طريق الأغراء بالمال والمنصب دون النظر إلى فارق العمر اعتقادا منهم انه يحققون للشاب الحياه المرفهة. يقع الطرفان في نفس الفخ ويعيشون ايام قليلة في غيبوبة السعادة المزيفة وسرعان مايفيقون على كابوس يؤدى بهم إلى الجحيم ويصنع منهم مجرمين سواء في حق أنفسهم أو حق الآخرين. وتلك العلاقة الغير سويه تؤدى بالكثير منهم للي ارتكاب الجرائم والوقوف خلف القضبان لسنوات عديدة الزواج علاقة سوية الغرض منها بناء أسرة قوية وهي علاقة أساسها الود والرحمه كما قال تعالى (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم ازواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمه) لذا يجب العودة إلى الأخلاقيات والمثل العليا التي يجب أن تحكم العلاقات بين الناس وعدم الانجراف في تيارات الإنحراف والعلاقات الغير سوية من أجل الحصول على سعادة زائفة. الموضوع جد خطير ويجب التصدي لتلك الظاهرة المجتمعية الخطيرة التي تفاقمت في الفترة الأخيرة وأدت إلى كوارث مجتمعية كثيرة. ومن المؤكد أنه لايمكن القضاء على تلك الظاهرة الا بتكاتف الجميع والتصدي لتلك العلاقات المشوهة وفضح من يستغلون أموالهم أو مناصبهم من أجل إيقاع الآخرين في مثل هذة العلاقات.

زر الذهاب إلى الأعلى