الايمان بالله عقيدة غيبية بين العبد وربة وهى ان ترجع كل شئ يحدث لك فى هذة الحياة من تدبير المولى عز وجل فأن كان خير ا فهو من الله عز وجل وان كان غير ذلك فمن نفسك التى بين جنبيك…
ودلالة الايمان حسن الخلق …فالمؤمن الحق ذو سلوك راقى فى جميع المواقف والظروف…
ومن دلائل الايمان الحمد والشكر لله والصبر فى السراء والضراء وحين البأس.
ومن دلائل الايمان الاخلاص فى السر والعلانية ….فالطاعة فى العبادات والمحافظة عليها من دلائل الايمان ولكن اقلها درجة فهى عبادة الجوارح وليست دليلا على قوة الايمان ولكن تدل على الايمان
اما دليل قبولها عند المولى عز وجل تراه فى حسن الخلق وحسن المعاملة مع عباد الله وخلق الله …
وكثرة الشكوى من امور الحياة تدل على ضعف ايمان المرأ.فالانسان خلقة الله فى كبد اى فى مشقة وتعب وكد وهو ابتلاء من الله عزوجل يبتلى بة من يشاء من نقص من الاموال والبنين والصحة لكى يختبر قوة ايمانة وقدرتة على الصبر فى الضراء ولو كلا منا اوكل الامر لله عز جل كما قال الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا ان لله وان الية راجعون لكان خير لنا حيث انة قال فبشر الصابرين …
اما الايمان بالوطن فهو عقيدة وطنية يرتبط الانسان بمسقط راسة لانها هى الام الحقيقة لة ومنبت جسدية من خيراتيها وماءها ..
فلايستطيع احد ان ينسلخ من ارضة وينكر فضلها علية الا جاحد او خائن لها …فلذا يضحى المقاتل باغلى ما يملك وهى روحة من اجل الدافع عنها والحفاظ على سلامة اراضية ..
والايمان بالوطن له مظاهر كثيرة اهمها كما ذكرت التضحية بالروح وادانها هو حبها ولا اقدم لها شئ ولا انقص منها شئ…وبينهما الكثير والكثير من المظاهر كالاخلاص فى العمل وزيادة الانتاج والمحافظة على مكتسباتها وتنمية موادرها والمحافظة عليها وترشيد استهلاكها واعادة التألف منها بحسن استغلالة .
اما كثرة الشكوى منة والتكاسل عن خدمتة واثارة الغضب والفتنة بين الاخرين وبدون قصد فهذا ينقص الايمان بالوطن اما اذا كان بقصد فهو خيانة ….
فجددوا ايمانك بالله والوطن …….
