عاجل

فى إطار تعزيز سبل التعاون المشترك وزير الإنتاج الحربى يناقش مع السفير البولندى

كتبت / سميه العقيلى

استقبل المهندس محمد أحمد مرسى وزير الدولة للإنتاج الحربى، السفير ميهاو وابيندا سفير بولندا بالقاهرة، ووفد شركة “PGZ S.A”، لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، وذلك بمقر ديوان عام الوزارة، بحضور المهندس محمد محمد صلاح الدين مصطفي نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربي والعضو المنتدب وعدد من القيادات .

أكد وزير الدولة للإنتاج الحربي،على حرص الوزارة للتعاون مع الشركات العالمية لنقل التكنولوجيات الحديثة في مختلف المجالات بشركات ووحدات الإنتاج الحربي، لتعميق التصنيع المحلي وزيادة القيمة المضافة، مشدداً على وجود علاقات تعاون مثمرة بين الجانبين، مضيفاً أن هذا اللقاء يعكس وجود رغبة مشتركة في تنمية وتطوير العلاقات بين الطرفين ووضع آلية لدراسة متطلبات السوقين (المصرية والبولندية) وهو ما سيتم العمل عليه في الفترة القادمة.

من جانبه، أشار Hubert Stepniewicz نائب رئيس “PGZ” البولندية إلى أن الشركة تعمل في مجال إنتاج عدد من المنتجات العسكرية (الدفاع الجوي، الإشارة، الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، أجهزة الاستشعار عن بعد، المركبات، الذخيرة)، كما تقوم بإنتاج منتجات مدنية مثل (سفن الصيد، وحدات وغرف التفريغ الهوائي، معدات إعادة التدوير، محطات توليد الكهرباء بطاقة الرياح، أتوبيسات النقل، محطات معالجة المياه)، وأشار إلى أنه تم مؤخراً زيارة عدد من شركات الإنتاج الحربي للتعرف على الإمكانيات التصنيعية بها على أرض الواقع، مشيداً بما تم الإطلاع عليه من قدرات تكنولوجية وفنية وبشرية بهذه الشركات، كما أعرب عن استعداد شركتهم للتعاون القائم على التصنيع المشترك ونقل التكنولوجيات الحديثة لشركات الإنتاج الحربي.

وأشاد السفير البولندي بدور الوزارة التي تعد الركيزة الأولى للتصنيع العسكري بمصر، وأحد الأذرع الصناعية للدولة من خلال استغلال فائض طاقتها الإنتاجية لصالح الإنتاج المدني، وصولاً للتصدير إلى الخارج. وأوضح ميهاو أنه تم خلال اللقاء مناقشة كيفية تعزيز التعاون المشترك لزيادة حجم التبادل التجاري بين الجانبين، وسبل فتح أسواق جديدة لمنتجات شركات الإنتاج الحربي بالسوق البولندية لدعم الصادرات المصرية، وكذا جذب استثمارات للسوق المصرية في ظل الفرص الاستثمارية المتاحة والإصلاحات الاقتصادية التي تمت بالدولة خلال السنوات الماضية، ودفع فرص إقامة شراكات ثنائية تعود بالنفع على كلا الطرفين.

زر الذهاب إلى الأعلى