حوادث

انصدام الأمم المتحدة من جريمة الزرقاء شرق العاصمة الأردنية.

انضمت الأمم المتحدة إلى قائمة الذين عبروا عن صدمتها من جراء الجريمة المروعة التي طالت فتى يبلغ من العمر (16 عاما) في محافظة الزرقاء شرق العاصمة الأردنية، وفجرت قضيته غضبا عارما.

ولقيت جريمة خطف الفتى وبتر يديه وفقء عيني من قبل 10 أشخاص، على خلفية جريمة ثأر سابقة لا علاقة له بها، غضبا واسعا في الأردن والعالم العربي، من هول الجريمة التي وثقتها الكاميرات.

وتقول المنظمة الدولية إن حق الأطفال في الحماية من العنف منصوص عليه في اتفاقية حقوق الطفل، ومع ذلك فإن مليار طفل يتعرضون إلى نوع من العنف العاطفي أو البدني أو الجنسي كل عام وانتشر خبر الجريمة على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء الثلاثاء، بعد تداول مقطع فيديو للفتى وهو جالسا على قارعة الطريق، والدم ينزف من عينيه ويسيل من يديه اللتين قطعتا من الساعدين وتم ربطهما بقطعتي قماش للحد من النزيف.

من جانبه، وجه العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، بتوفير العلاج اللازم للفتى الضحية، وأمر بإحاطة العناية الصحية اللازمة.وتابع العاهل الأردني تفاصيل العملية الأمنية الدقيقة التي نفذتها مديرية الأمن العام وقادت إلى القبض على الأشخاص الذين ارتكبوا الجريمة.

وهيمنت قضية الفتى الأردني تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وكان وسم جريمة- الزرقاء من بين أكثر تداولا ليس في الأردن فحسب، بل في دول عربية عدة، حاصدا نحو 43 ألف تغريدة، حتى ظهيرة الأربعاء.

زر الذهاب إلى الأعلى