بقلم الكاتبة/رحاب السيد”عطر اللافندر”.
لا يوجد ما يسمى بالفشل إنما هو عدم إستخدام خطة جيدة فى تنفيذ هدف معين ويجب البحث عن خطة أخرى جيدة لتحقيق الهدف.
الفشل ما هو إلا زيادة خبرة ومهارة.
إذا استخدم الإنسان طريقة ما لأداء شئ معين ولم يحقق النجاح من استخدامه لهذه الطريقة، وإن كانو عشرة طرق تم تجربتهم لتحقيق الهدف،
معنى هذا أنه تم اكتشاف عشرة طرق لا يحققون الوصول إلى هذا الهدف، وهنا تأتي الخبرة من تعدد مرات التجارب وهذا لا يسمى فشل بينما هذا إكتشاف.
صاحب هذه الخطط الفاشلة التى لم تحقق النجاح هو مكتشف ومبتكر وليس بفاشل، حقق عدة تجارب وبالتأكيد هذا سيفيد غيره ويعود بتوفير الوقت والجهد لغيره عند تحقيق هدف معين بتجاوزهم مرحلة تجارب عشرة خطط فاشلة فى تحقيق هدف معين.
ومن الممكن أن يضع هذا الشخص كتاب بإسم
“عشرة طرق لا تحقق هدف معين”.
إذاً أصبح كاتب وأديب ومعلم لغيره وهنا يتحول الفشل إلى نجاح.
وليبدأ فى إستخدام خطط وطرق أخرى حتى يحقق الهدف والنجاح، إما أن يصل إلى هدفه إما أن يكتشف عدة طرق أخرى لا تؤدى إلى الوصول لتحقيق النجاح من هذا الهدف.
وهنا يبدأ بإصدار كتابه الثانى بإسم
“عشرة طرق أخرى لا تحقق هدف معين”.
إذاً أصبح لديك كتابان من تأليفك ومن واقع تجارب حقيقية، قم بنشرهم وطرحهم بالأسواق حتى تجنى منهم الربح وتفيد الآخرين.
لا تقف وحاول تحقيق هدفك بطريقة جديدة وعندما تصل إلى النجاح قم بإصدار كتاب ثالث بإسم
“الطريقة المثلى لتحقيق هدف معين” وهنا ستحقق الشهرة.
عزيزى الإنسان،،،، هذا هو النجاح
“الاستفادة من الفشل فى تحقيق النجاح”.
إذاً الفشل يحقق الخبرة، المهارة، الربح، الشهرة.
بقلم الكاتبة/رحاب السيد”عطر اللافندر”.
