اقتصاد وبورصة

البنك المركزى الأوروبى يبقى على سياسته النقدية دون تغيير

أبقى البنك المركزى الأوروبى على سياسة التيسير النقدى البالغ دون تغيير اليوم الخميس لكن رئيس البنك ماريو دراجى أصبح يواجه مهمة صعبة فى معالجة الآثار السلبية المحتملة لارتفاع اليورو مقابل الدولار.
وحتى فى الوقت الذى يتحرك فيه اقتصاد منطقة اليورو للأمام فإن ارتفاع العملة الموحدة يهدد بدفع التضخم للانخفاض ويعرض العمل الذى تم إنجازه خلال سنوات عبر تحفيز غير مسبوق للخطر، مما قد يجبر دراجى على تثبيط التوقعات المتنامية بأن يسارع المركزى الأوروبى صوب زيادة أسعار الفائدة.
باتت مهمة دراجى أكثر دقة الليلة الماضية حين دعم مسؤولون أمريكيون كبار ضعف الدولار مما دفع العملة الأمريكية للانخفاض لأدنى مستوى فى ثلاث سنوات مقابل اليورو وأثار ذلك مخاوف بشأن نشوب حروب تجارية.
لكن فى قرار متوقع على نطاق واسع، أبقى البنك المركزى الأوروبى على سعر الفائدة الرئيسية سلبيا وأبقى على تعهده بالحفاظ على أسعار الفائدة مستقرة حتى بعد التوقف عن شراء السندات الذى تعهد بالاستمرار فيه حتى يرتفع التضخم على نحو مستدام.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى