عاجل

اعرف معنى رموز الطيور فى الحضارة المصرية القديمة

اعرف معنى رموز الطيور فى الحضارة المصرية القديمة

كتبت/نعمه احمد

بحر واسع مليء بالأسرار والخبايا منه ما كان واضحًا كتب ودون على جدران المعابد في حالة توثيق للحضارة المصرية القديمة وتعريفاً بقدرة قدماء المصريين على توصيل المعلومة وتقديس كل ما هو مؤثر من حولهم، فكان من ضمن هذه التدوينات صور مجسمة ومنحوتة على جدران المعابد، بها عدة رموز وكان للحيوانات منها النصيب الأكبر خاصة الطيور، إن الطيور كانت ذات مكانة خاصة عند المصريين القدماء حيث أننا نجد الكثير من الطيور تم تقديسها مثل طائر أبو منجل، والصقر، والنسر، حيث اعتقد المصريين القدماء أن الطيور هي من بين الكائنات التي تستطيع الكتابة

قدسوا المصريين القدماء الصقر حيث أنه الطائر الوحيد الذى ليست له جفون، بالإضافة أنهم كانوا يرمزون للإله حورس بالصقر، أما عن البومة فكانت ذات أهمية في الديانة المصرية القديمة، وكانوا يرمزون لها بحرف “الميم”، وجاءت النقوش الفرعونية على جدران المعابد، وأظهرت مكانتها في عهد “رمسيس الثاني” حيث كان يعتبرها طائره المفضل.

طائر الهدهد كان له مكانة كبيرة في عهد المصريين القدماء، وجاء في الهيروغليفية بمعنى الطائر المتوج أو صاحب التاج وذلك لرفعة شأنه بينهم، كما استخدم في الطب المصري القديم، ونجد أن طائر “أبو منجل” والذي يمثل أحد الطيور البحرية، التي قدسها المصريين القدماء، والذي اكتشف منذ ما يقرب من أكثر من أربعة ملايين من مومياوات الطائر المقدس في سراديب تونا الجبل بمحافظة المنيا، والذي كان يرمز للإله “جحوتي” والذي عرف باسم “تحوت”، وهو إله القمر والطب والحكمة والسحر في عهد المصريين القدماء.

كما ظهر في رسم الحقول لقدماء المصريين أبو قردان الذي اشتهر بانه صديق الفلاح لمعاونته له في حرث الأرض، أما العصفور الدوري وهو من الطيور التي تحمل العديد من الصفات الغير مفضله عند المصري القديم

أن القدماء المصريين كانوا بارعين في التركيز على التفاصيل وتقديس الهام منها، والتعامل مع غير الهام كرمز لشيء سيء، وستظل الحضارة المصرية تبهرنا طوال الوقت ومع كل اكتشاف.

زر الذهاب إلى الأعلى